معدل نجاح ومناقشة نتائج بحث زرع الاسنان الفوري
معدل نجاح الغرسات Implants Success Rate:
Becker & Becker 1995 – 95.7%
24 غرسة(11 غرسة متأخرة وَ13 غرسة فورية ) (10 غرسات في الفك السفلي) – فترة المراقبة 24شهراً
Schwartz-Arad et al 2000 – 92%
16 غرسة علوية وَ 35 غرسة سفلية – فترة المراقبة 15شهراً
Prosper et al 2003 – 95%
341 غرسة سفلية – فترة المراقبة 6 سنوات
Posper et al 2010 – 96.67%
120 غرزة سفلية (60 غرسة تحميل فوري وَ 60 غرسة تحميل متأخر) – فترة المراقبة 5 سنوات
Vandeweghe et al 2011– 97.9%
98 غرسة (علوية وَ سفلية) – فترة المراقبة 20 شهراً
وايضا من النتائج:
Cafiero et al 2008
82 غرسة (61 غرسة سفلية وَ 21 غرسة علوية) لمدة 12 شهراً
Matarasso et al 2009
12 غرسة (6 غرسات سفلية وَ 6 غرسات علوية) لمدة 6 أشهر.
Block 2011
35 غرسة (30 غرسة سفلية وَ 5 غرسات علوية) لمدة 13 شهراً
Haya Cibara et al 2012
74 غرسة سفلية لمدة 8 سنوات
Yong 2012
4 غرسات سفلية لمدة 5 أشهر
الثبات الأولي Primary Stability:
يمكن تحقيق ثبات أولي للغرسات الفورية في منطقة الأرحاء السفلية من خلال عدة أمور هي:
– تقنية التحضير المعدلة لسرير الغرسة Rodriguez-Tizcareno and Bravo-Flores 2009
– تصميم الغرسات. حيث استخدمنا في هذه الدراسة غرسات مخروطية ذات حلزونات دقيقة عند العنق Microthreaded collar ، والتي تعمل على زيادة الثبات الأولي للغرسات
– اختيار العينة. لم نضم في هذه الدراسة الحالات التي كان فيها سبب القلع أمراض النسج حول السنية.
استخدام الصورة البانورامية في القياسات:
إن تحديد كمية العظم المتوفرة هي من العوامل المهمة في التخطيط للمعالجة الغرسات السنية وكذلك فإن أحد معايير النجاح أو الفشل للغرسات السنية هو التقييم الشعاعي لمقدار امتصاص العظم الحفافي حول الغرسات ويعتبر التصوير البانورامي أو الذروي الأكثر شيوعاً لتحديد ارتفاع العظم قبل الغرس، وقياس مقدار الامتصاص العظمي حول الغرسات وعلى الرغم من أن بعض الأبحاث وجدت أن التصوير الذروي أكثر دقة من التصوير البانورامي في قياس ارتفاع العظم حول الغرسات فقد اعتمد العديد من الباحثين في سياق دراساتهم على الصورة البانورامية في التخطيط لإجراء الغرس الفوري في منطقة الأرحاء السفلية، وفي قياس التغيرات في مستوى العظم الحفافي حول هذه الغرسات.
– دراسة Skullman et al عام 2007.
– دراسة Vazquez et al عام 2008.
– واعتمد Nickenig et al عام 2009.
الامتصاص العظمي الحفافي :Marginal Bone Loss
بلغ متوسط الامتصاص العظمي الكلي في هذه الدراسة بعد 12 شهراً من الغرس(6 أشهر من التحميل ) 1.01مم بانحراف معياري قدره (0.17±) حيث تراوح ما بين 0.93 –1.09 مم .
تفصيلياً : كان متوسط الامتصاص العظمي من الأنسي 0.95مم (0.17±)، ومن الوحشي 1مم (0.19±)، ودون وجود فروق ذات أهمية إحصائية بينهما.
وقد جاءت نتائج هذه الدراسة متوافقة مع نتائج دراسة prosper et al عام 2003 للقسم من الغرسات الفورية التي تم وضعها مع استخدام طعم عظمي صناعي (هيدروكسي أباتيت ) حيث تراوح متوسط امتصاص العظم الحفافي ما بين 0.7 -0.8 مم بعد فترة متابعة 12شهراً.
كما توافقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة pen arrocha et al عام 2008 حيث شملت العينة 162 غرسة، 130 غرسة تم وضعها بشكل متأخر، و 32 غرسة فورية، وكان متوسط امتصاص العظم الحفافي 0.83مم بعد فترة متابعة امتدت لسنة.
وكذلك توافقت نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة prosper et al عام 2010 للغرسات التي تم وضعها بشكل فوري في منطقة الأرحاء السفلية وتحميلها بشكل متأخر، حيث بلغ متوسط امتصاص العظم الحفافي بعد خمس سنوات من المتابعة 1مم بانحرافٍ معياري (0.95±).
من جهة أخرى اختلفت نتائج هذه الدراسة من حيث قيمة الامتصاص العظمي الحفافي مع دراسة Vandeweghe et al عام 2011 لإجراء الغرس الفوري في منطقة الأرحاء السفلية والعلوية، حيث كان متوسط امتصاص العظم الحفافي في الفك السفلي 0.27 مم (0.42±) بعد فترة متابعة امتدت 20 شهراً. وقد عزا الباحثون ذلك لنظام الغرس المستخدم The Max® Implant حيث ادعت الشركة بأن هذه الغرسات ذات القطر العريض والسطح المخشن بالرمل والمعالج بالحمض تحد من امتصاص العظم، ومما يعزز هذه الفكرة ما بينه Abrahamsson وزملاؤه عام 2004 من أن السطح الخشن للغرسات يملك قدرة أكبر على تشكيل العظام من السطح الناعم للغرسات وقد أكد Vandeweghe وزملاؤه أن متوسط امتصاص العظم المنخفض 0.27 مم يدعم هذا الزعم.
قيم ثبات الغرسات عند التعويض Periotest Value (PTV):
تراوحت قيم الـ Periotest في هذه الدراسة والمأخوذة بعد تثبيت الدعامة بين (-5) وَ (-1)، وقد وجدنا أن هناك علاقة ارتباط طردية ضعيفة ليست ذات أهمية إحصائية بين قيم عزم إنزال الغرسات (Torque) وقيم الـ (PTV).
نتفق في هذه الأرقام مع دراسة prosper et al عام 2003 حيث تراوحت قيم الـ Periotest في دراستهم بين (-5) وَ (0).
مناقشة استخدام تقنيات الـ (GBR)
استخدمنا في هذه الدراسة طعم عظمي بقري bovine لملء الفجوة بين الغرسة وجدران السنخ كون حجم الفجوة يزيد على 2 مم، ودون استخدام أغشية التجدد العظمي الموجه وذلك بسبب وجود الغرسة ضمن ظرف عظمي، وبالتالي فإن الحاجة لتشكيل الفراغ اللازم لشفاء العظم ليست ضرورية حيث تعتبر الغرسة بحد ذاتها مع مادة الطعم العظمي عاملاً مساعداً لشفاء العظم، ومنع الامتصاص العظمي غير المرغوب به للسنخ، وبذلك اتفقنا مع العديد من الدراسات المشابهة التي اتبعت الأسلوب ذاته في التعامل مع الفجوة المتشكلة بين الغرسة وجدران السنخ عند إجراء الغرس الفوري في منطقة الأرحاء السفلية نذكر منها:
– دراسة Prosper et al 2003
– دراسة Penarrocha et al 2008
– دراسة Vandeweghe et al 2011
إجراء الغرس الفوري بدون رفع شريحة مخاطية سمحاقية:
استخدمنا في هذه الدراسة تقنية تتضمن تضخيم للأنسجة الرخوة المحيطة بالسن عن طريق إزالة كامل النسج السنية للرحى المراد قلعها إلى مادون مستوى اللثة الحرة حتى يشف العظم بين الجذري من خلال قاع الحجرة اللبية، ثم الانتظار مدة أربعة أسابيع للسماح بنمو الأنسجة اللثوية الدهليزية واللسانية لتسهيل إجراء الخياطة، وتغطية الطعم العظمي الذي تم استخدامه، إضافة لتجنب الاختلاطات المتعلقة برفع الشريحة، حيث حدث الشفاء الكامل للأنسجة مع المحافظة على أبعاد اللثة الملتصقة وعدم تغير عمق الميزاب، وبذلك اتفقنا مع عدة دراسات:
– دراسة Prosper et al 2003
– دراسة Penarrocha et al 2008
– دراسة Yong 2012
المضاعفات:
المضاعفات أثناء العمل الجراحي:
لم نواجه في هذه الدراسة أي حالة انكسار للجذور أثناء القلع، أو انثقاب للعظم (تفزر) أثناء تحضير سرير الغرسة، أو حدوث انحراف للغرسة عن محور الإدخال الذي تم تحضيره، وذلك كوننا استخدمنا تقنية معدلة تتضمن استخدام الجذور كدليل تشريحي للتحضير.
وبذلك اتفقنا مع:
– Singer et al عام 20 08.
– Vandeweghe et al عام 2011.
– Block عام 2011.
– Yong et al عام 2012.
المضاعفات بعد العمل الجراحي:
لم يكن هناك أي ألم أو وذمة بعد العمل الجراحي. وبذلك اتفقنا مع كل من Block عام 2011وَ Yong عام 2012.
وكذلك لم يكن هناك أي اختلاط بعد العمل الجراحي فيما يتعلق بشفاء الأنسجة الرخوة، فلم يحدث انفتاح للجرح، أو انتان، أوانكشاف مبكر للغرسة من خلال الأنسجة الرخوة وبذلك اتفقنا مع كل من Prosper et al عام 2010 وَBlock عام 2011 وَFugazzotto عام 2008 .
في حين اختلفنا مع Schwartz-Arad et al عام 2000 حيث سجل حدوث المضاعفات في 8 حالات , 6 حالات كانت فيها المضاعفات صغرى، وحالتين كانت فيها المضاعفات كبرى.
المضاعفات بعد التعويض:
لم يكن هناك أي ألم بعد التعويض، أو أي حركة للتعويض، وبذلك اتفقنا مع Prosper et al عام 2010 .
تعرضت غرسة واحدة للفشل بعد 6 أشهر من العمل الجراحي عند بداية المرحلة الثانية ( مرحلة التعويض) وذلك في منطقة الرحى السفلية الثانية اليمنى، فبعد كشف الغرسة وتركيب دعامة الشفاء كانت الغرسة متحركة مع وجود ألم خفيف، وذلك نتيجة لفشل الاندماج العظمي لها وتمت إزالتها.
الاستنتاجات والتوصيات بحث الزرع الفوري
أقسام بحث الزرع الفوري – تنقل بين أقسامه من هنا