تطور نظام الجسوراللا تيجانية بدون اللجوء الى تحضير الدعامات السليمة وما يسببه من ضرر وأذى لهذه الأسنان فيما بعد.
حيث يتم التعويض عن الأسنان المفقودة الأمامية أو الخلفية بنوع من الدمى المفردة أو المزدوجة تربط بين الأسنان بقوة.
تطور لهذا النظام نوعية خاصة من القبضات المعوجة بزاوية معينة وتركب عليها سنابل حفردقيقة ليتم التحضير من خلالها قناة قياسية لغرس المثبتة ضمن الدعامة.
ان نظام الجسور اللاتيجانية ذات المثبتات التيتانية هو جمع لعدة تقنيات , ارتكزت على دراسات سريرية استمرت لأكثر من 20 سنة وتحديدا كان ذلك في مجالين الجسور اللصاقة والجسور ذات المثبتات التيتانية
Universal Dental Anchorage-bridges
كلا التقنيتين قد استخدمت ووثقت بشكل واسع على مر العقود الماضية.
أهم البحوث السريرية المتعلقة بالجسور اللصاقة والجسور ذات المثبتات التيتانية قد اندرجت في فصل التقارير العلمية.
لماذا نستخدم الجسور ذات المثبتات التيتانية ؟
قد تزايد رفض الأطباء والمرضى لتحضير الدعامات السليمة بالإحاطة في الجسور الكلاسيكية.
بمعدل 50% الى 60% من الدعامات تحضر بالكامل(بالإحاطة) عند استطباب الجسر التقليدي.
وبالرغم من الانذار الجيد لهذا النوع من الجسور فإن الانذار للدعامات المحضرة بشكل تقليدي سيصبح لاحقا سئ كنتيجة تالية لهذه المعالجة غير الردودة.
أكثر من 20 سنة من الأبحاث السريرية قد تمت على الجسور اللصاقة كبديل للجسور التقليدية.وتكمن المشكلة العظمى في هذا النوع من الجسور بنقص الثبات خاصة قي الأسنان الخلفية.
علاوة على ذلك ,ان تقنية تحضير الجسور اللاصقة تقنية حساسة.حيث تحضر في العيادات الأكاديمية ضمن ظروف عمل مفضلة فنحصل على نتائج أفضل من تلك في الممارسة العامة.
قد تطور نظام الجسور ذات المثبتات التيتانية
حلا لهذه المشاكل.
لأن هذه التقنية تجمع بين المثبتات الدبوسية وتقنية الالصاق فإن لها عددا من المزايا الأفضل على الجسور اللصاقة والجسور التقليدية:
1-بالمقارنة مع الجسور الكلاسيكية فإنه يتم فيها خسارة أكبر النسج السنية السليمة.
2-أصبحت عناصر الجسر أكثر مقاومة للضغط الذي يوزع بشكل أفضل بين الدعامات وهذا بسبب استخدام المثبتات الدبوسية
3-بسبب قلة الحواف التيجانية لذلك لا يوجد أي ضغط على النسج حول السنية, على خلاف الحال في الجسور التقليدية.
4-تنقص التداخلات الاطباقية والمشاكل المفصلية بسبب النقص في التيجان وخاصة المثبتات حول التاجية (واسعة الامتداد).
5-المعالجة ردوده قابلة للإصلاح.
6-أن إجراءات المعالجة سهلة ويتم انجازها بوقت أقصر من الجسور التقليدية.
7-أن تكلفة المعالجة أقل من الجسور التقليدية.
8-المعالجة غير مجهدة للمريض.
9-لأن هذه المعالجة لا تضمن حواف تاجية ولا مثبتات كاملة معدنية ونحافظ فيها على الدعامات سليمة فإنها تعطي مميزات جمالية أكبر.
10-لمنع المشاكل التجميلية , على سبيل المثال حالة الدعامات الصغيرة في المنطقة الأمامية, يطبق فيها المثبتات الزوركونية (مادة خزفية تجميلية). وان هذه المثبتات الزيركونية جدا مناسبة عند استخدامها في الجسور الخزفية الصرفية.
وكمثال عليها خزف Empress
1-الخبرات السريرية المتعلقة بالجسور ذات المثبتات التيتانية:
نظام المثبتات التيتانية في الجسور اللاتيجانية هو جمع لعدة تقنيات في طب الأسنان ارتكزت على أكثر من 20 سنة من الخبرات السريرية في مجال الالصاق(الجسور اللصاقة) ونظام الجسور ذات المثبتات .
كلا التقنيتين قد استخدمت ووثقت بشكل واسع على مر العقود الماضية.
أكثر الأبحاث السريرية المتعلقة بالجسور اللصاقة والجسور ذات المثبتات التيتانية قد اندرجت في فصل التقارير العلمية.
2-هل يوجد استطبابات كافية للممارس العام؟
الجسور اللاتيجانية ذات المثبتات التيتانية تملك مجال واسع من التطبيقات في كلا الأسنان الأمامية والخلفية.
علاوة على ذلك, العديد من المرضى غير مجهزين للتضحية بالوحدات السليمة اذا كان الفراغ لايسبب مشكلة تجميلية.
قد اجريت دراسة لمدة سبع سنوات أظهرت فيها أنه فقط 1% من حالات الفراغات الخلفية الناتجة عن فقد وحدتين سنيتين وليس أكثر قد تم التعويض عنها بجهاز سني متحرك.
ولهذا السبب فإن هذا النوع من الجسور اللاتيجانية( ذات المثبتات التيتانية)يقدم عرضا علاجيا جديد لهؤلاء المرضى تحديدا.
3-مدة المعالجة:
يتم تحضير الأقنية المخصصة للمثبتات باستخدام أدوات حفر قياسية.
وبمعنى آخر ان هذا التحضير هو تحضير قياسي حيث أنها تحضر دوما بنفس الطريقة.
وفي العديد من الحالات يعد هذا التحضير هو الوحيد اللازم للانجاز .
وبذلك تكون كامل اجراءات المعالجة أسهل وأسرع.
4- أخطار المعالجة في الجسور ذات المثبتات التيتانية:
المشاكل عادة يمكن أن تحل بسهولة ومثال على ذلك(اعادة الالصاق لعناصر الجسر الى جسم المثبتة) .لأن هذه المعالجة فعليا بكاملها قابلة للاعادة . يمكن بسهولة إزالة الجسور و الحالة التي كانت قبل المعالجة يمكن أن تعود حتى في حالة الخطأ الكامل . بمعنى آخر جميع الخيارات من أجل استبدال الجسر أو أي معالجة بديلة لاتزال بكاملها ممكنة.
5-خطر أذية اللب:
ان طول الدبوس في الجسور ذات المثبتات التيتانية يبلغ 1.6ملم . وبالمقارنة بالجسور التقليدية (فإن منطقة التحضير تكون بعمق 1.5 الى 2ملم)وبذلك الخطر مؤكدا ليس أكبر. ان الخطر يعتمد على موقع الفراغ في القوس السنية بالإضافة الى عمر المريض.
لذلك ينصح دوما بأخذ صورة شعاعية مسبقا وخاصة في حالة تقييم النسج حول السنية والتقييم حول الذروي للدعامات وفي حالة أي شذوذات في شكل وحجم الحجرة اللبية.
6-تأمين التوازي بين المثبتات التيتانية:
ان جميع أنواع المثبتات تملك الشكل المخروطي.
ان هذه الغرسات المثبتة يمكن أن يتم وضعها مباشرة بشكل متوازي بموقعها المحدد داخل التجويف الفموي بواسطة العين.
ان مايدعى بحامل المثبتات , والتي تستخدم لوضع المثبتات في أقنيتها المخصصة يمكن أن تكون كمساعد لهذا الهدف.
7-تأمين التوازي بين السطوح الملاصقة للدعامات:
بسبب خط الادخال لعناصر الجسر ولأسباب ميكانيكية , فإن السطوح الملاصقة يجب أن تكون متوازية فيما بينها قدر الامكان .
10- كم عدد الوحدات التي بالإمكان أن يتم التعويض عنها؟
بالاعتماد على عدد من العوامل ,يمكن التعويض عن العديد من الوحدات السنية المفقودة.وبشكل أكثر وضوحا,فإن الخطر يزداد في حالة التعويض عن اثنين من الأرحاء في الفك السفلي من حالة التعويض عن قاطعتين في الفك العلوي .
وبشكل عام يمكننا القول كل ماتم التعويض عن فقد أكبر سنتعرض لاختلاطات وخطر أكبر.
وهذا مشابه لحالة الجسور الكلاسيكية.وان الدليل الآمن هو أن لايتم التعويض عن أكثر من وحدتين سواء للمنطقة الأمامية أو المنطقة الخلفية.
عندما يتم التعويض عن عدة وحدات سنية ,يمكن وبشكل واضح أن نتوقع قوى أكبر من اتجاهات مختلفة الى جسم المثبتة وباقي عناصر الجسر.
ان تصميم الجسور ذات المثبتات التيتانية يتكيف في توزيع أفضل للقوى الموجهة الى الدعامات.