طبيب أسنان فقد رخصته وحياته المهنية
طبيب أسنان فقد رخصته بعدما قام باتخاذ قرارات خطيرة وتعرض لازهاق روح مريضته , بعدما قرر القلع بشكل اجرامي , ففقد كل امتيازاته ورخصته وامر ان يبتعد عن مرضاه للأبد .
وقال مسؤولو الصحة في الولاية بعدما أمر الدكتور راشمي باتل Dr. Rashmi Patel على البقاء بعيدا عن مرضاه بعد وفاة هذه المريضة .
علقت وزارة الصحة العامة واللجنة الأسنان الدولة رخصة باتل في الشهر الماضي.
قامت المنظمتان ببدأ التحقيق بعد تلقي معلومات سرية مجهولة في فبراير شباط في أعقاب وفاة المريضة .
وقال محققون الدولة باتل كسر لم يقم فقط بمخالفة القانون، ولكن كانت الصحة العامة وسلامة ورفاهية في “خطر واضح وفوري” قبل أن تصبح المريضة معنية بالامر اساسا .
موقع الدكتور باتل انفيلد اظهر من خلاله العديد من الحالات التي افاد بها الناس ومد يد المعونه لهم , وادعى من خلاله على وجود ادلة صورية وفيديو عن قيامه بمساعدة عدد كبير من الناس .
وقال “لدينا التكنولوجيا لتعطيك ابتسامة يمكنك أن تظهر في اي عمر من الاعمار،” باتل قالها في واحد من أشرطة الفيديو.
وقد تم ايقافة في ابريل بعدما تكاثرت عليه الدعاوى والشكوى .
واتهم باتل بتفويض غير صحيح لمساعد طب الأسنان أو أخصائي حيث قامت بتخدير واسع ومضر للصحة وجعلها مسؤولة عن مراقبة استجابة المريض بدون خبرات منها وعدم اكتراث منه لردود الفعل للكمية لمحلول التخدير. اتهم أيضا بعدم استبدال الأدوية منتهية الصلاحية في الوقت المناسب وعدم معالجة بشكل صحيح , وقال المحققين انه انحرف عن معيار الرعاية والعلاج على الرغم من التاريخ الطبي لهذه المراة التي تعاني فيها من مشاكل .
جودي غان (64 عاما) | Judy Gan وزوجها مايكل وصلت الى الدكتور باتل لقلع 20 سن، وزراعة وطعوم عظمية كان طلبها ذلك اليوم.
كانت متقاعدة امينة مكتبة، أم لطفلين وجدتها كان لها مشاكل في تاريخها المرضي وكانت موجودة في سجلها وباتل على علم بها، وفقا لوثائق. وتظهر السجلات أنها وافقت على العمل الأسنان في حين تلقى مكتب باتل أربعة موافقات من أطباء آخرين.
المريضة جودي غان
ومع ذلك، في نهاية الإجراء غان، اثنين من مساعدي طب الأسنان كانا موظفين عند باتل أخبرا المحققين في وقت لاحق لمديرية الصحية التابعة للدولة عن الرعب الذي حدث في كرسي طبيب الأسنان في اثناء عملية القلع .
وكانت مزاعم بأن باتل تم مرارا وتكرارا على علم بأن مستويات الأكسجين في غان كانت منخفضة، ولكن قيل انه أراد الاستمرار في العمل. وقالالمحققين المساعدين ان “مساعد سئل عما اذا كان يمكن أن نقوم باتصال لل 911 وقال باتل لا”.
وفقا للوثائق، وذلك عندما “قال نفس المساعد للدكتور باتيل لوقف الإجراء ووقف القلع. لكن باتل استمر وقام بحقن PT . واعتقد المساعد انهم سيتوقفون . كنت (غير مرتاح) لأن الأوكسجين كان غير مستقر لذلك لم أكن أعتقد أنه كان آمنا الاستمرار في العمل “.
ولكن بعدها دخلت المريضة في غيبوبة , واضطر باتل للاتصال بالنجدة والاسعاف ونقلت المريضة الي المستشفى بعد ان نزلت نسبة الاكسجين لمستويات متدنية جدا .
وبعد 59 دقيقة توفت المريضة في المستشفى بسبب قلع ال 20 سن بجلسة واحدة , كمية المخدر العالية , واخيرا نقص الاكسجين لحدود متدنية .
ولقد قال احد الشهود , انه لم يتوجب على جين الموت من اجل اجراء سني , لولا غطرسة الطبيب وثقته الزائدة بقدراته وعدم الاتصال المبكر بالاسعاف قبل تدهور الاوضاع .
WFSB 3 Connecticut