حقنة الحدبة الفكية هي احد طرق التخدير الناحي Local Anesthesia المعروفة لاجراء التخدير على مجموعة من الاسنان العلوية للعمل على مساحة اوسع من التخدير الموضعي الذي يكون فيه الاجزاء المخدرة محدودة جدا, ويتم فيها تخدير المناطق التي يصل لها العصب الذي سنخدره.
تسمى تقنية التخدير “حقنة الحدبة الفكية” ب Posterior Superior Alveolar Nerve Block
طريقة اجراء حقنة الحدبة الفكية
Posterior Superior Alveolar Nerve Block
وفي هذا المقال سنناقش كيفية اجراء حقنة الحدبة الفكية وما هي المشاكل التي يمكن ان تحدث بعد التخدير او اثناءه.
بعض المصطلحات العربية وترجمتها:
انسي: Mesial ,وحشي: Distal ,دهليزي: Buccal ,لساني: Lingual ,حنكي: Palatal ,سنخي: Alveolar ,ارحاء: Molars ,صوار: زاوية الفم ,الاطباق: Occlusion ,الغشاء المخاطي:Mucosa
الاماكن التي يتم تخديرها Areas anesthetized
١- الأرحاء العلوية Upper Molars ما عدا الجذر الأنسي للرحى الأولى Mesial root for first molar.
٢- العظم و اللثة و الغشاء المخاطي للمنطقة الدهليزية للأرحاء Molars.
٣- الغشاء المخاطي للجزء الخلفي الجانبي من الجيب الفكي Maxillary sinus.
العصب المراد تخديره:
تخدير العصب السني السنخي العلوي الخلفي Posterior Superior Alveolar Nerve .
الخطوات العملية ل حقنة الحدبة الفكية
١- يتم كشف عمق الميزاب الدهليزي.
٢- ندخل بالإبرة عند الجذر الوحشي للرحى ما قبل الأخيرة (عند البالغين الرحى الثانية العلوية الدائمة، و عند الأطفال الرحى الأولى العلوية المؤقتة) بحيث تصنع زاوية ٤٥ درجة مع مستوى الإطباق و ندخل حوالي ( ٦) ملم.
٣- أثناء عملية الدخول نحقن كمية من المادة المخدرة [حوالي (٠,٥) سم ٣] لتأمين ممر غير مؤلم.
٤- نأخذ المحقنة إلى أقصى ما تسمح به منطقة الصوار نحو الوحشي مع المحافظة عليها بزاوية ٤٥ ْ مع مستوى الإطباق، ثم ندخل بها مسافة ( ١٦ ) ملم حتى الوصول
إلى منطقة الثقبات السنية السنخية العلوية الخلفية.
٥- نحقن ( ١٫٥ ) سم ٣ من المادة المخدرة لتخدير العصب السني السنخي العلوي الخلفي.
[vc_row][vc_column][vc_column_text]
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/1″][vc_video title=”فيديو شرح عملي رائع لتقنية حقنة الحدبة الفكية” link=”http://youtu.be/jzW1u-IabsU”][/vc_column][/vc_row]
نصائح وتوجيهات ١:
الهدف من الدخول عند الجذر الوحشي للرحى ما قبل الأخيرة وليس قبل هذه المنطقة هو تجنب الاصطدام بالناتئ الوجني للفك العلوي.
• يطلب الطبيب من المريض تحريك الفك السفلي باتجاه الطرف الذي يخدره، بهدف إبعاد الناتئ المنقاري عن الحدبة الفكية والذي يكون ملاصقاً لها أثناء فتح الفم.
• عند أخذ المحقنة نحو الوحشي نطلب من المريض إغلاق فمه قليلاً لإعطاء مرونة في المنطقة بحيث تسمح بأخذ المحقنة نحو الوحشي بشكل أكبر
المحاذير اثناء تنفيذ حقنة الحدبة الفكية
– المحقنة تصنع زاوية ٤٥ ْ مع مستوى الاطباق وليس عمودياً او افقياً
– يجب المحافظة على الإبرة أثناء إدخالها بتماس مع العظم أو قريبة جداً منه لمنع حدوث اختلاطات مثل الدخول بأوعية دموية كبيرة كالشريان الفكي الباطن أو الضفيرة الوريدية الجناحية.
نصائح وتوجيهات ٢:
المسافة التقريبية للوصول إلى الحفرة الجناحية الحنكية (الشريان الفكي الباطن) هي ( ٣٠ ) ملم ( ٣ – ٤ سم) و بالتالي مسافة الدخول الكاملة بالإبرة هي ( ٢٢ ) ملم.
الاختلاطات الناتجة عن حقنة الحدبة الفكية
١- ابيضاض جلد الخد وجانب الانف
الناتج عن زيادة الكمية المحقونة أو الحقن بالقرب من الضفيرة الوريدية الجناحية و انتقال المقبض الوعائي منها إلى الوريد الوجهي الأمامي ماراً بالوريد الوجهي الخلفي (الذي تصب فيه الضفيرة) فالوريد الوجهي المعترض (الذي يصل الخلفي بالأمامي). حيث يزول العرض بزوال الفعل المقبض.
٢- الالم
بسبب جرح السمحاق المغطي للسنخ أو الحدبة الفكية، أو بسبب الحقن داخل العضلة الجناحية الوحشية الذي يحدث عندما تدفع الإبرة أكثر من الطول اللازم (٢٠ – ٢٢ ) ملم فتصل لمنطقة ارتكاز العضلة على الحدبة الفكية و قد يلي ذلك تشنج جزئي في العضلة الجناحية الوحشية.
٣- انتباج وورم دموي
ينجم عن جرح رأس الإبرة للضفيرة الجناحية الوريدية، وبالتالي حدوث نزف في المسافة الجناحية الفكية العلوية ثم نزف و انتباج تالي بين الغشاء المخاطي و العضلة المبوقة وبالتالي تلون مائل للازرقاق أو الاسوداد ناتج عن النزف الوريدي الآني والذي يعرف (بالكدمة).
مشاكل قد تجدها عند التنفيذ
– صعوبة فتح الفم.
– شعور المريض بحرارة في منطقة تجمع الدم.
حل هذه المشاكل يكون كالتالي:
– تطبيق ضغط بالإصبع على ناحية الحدبة لمدة دقائق [( ٢ – ٥) دقيقة].
– تطبيق الكمادات الباردة على الخد خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى.
– يوصف للمريض صادات حيوية و مضادات وذمة لأن التجمع الدموي في النسج اللينة يؤهب لحدوث إنتان في المنطقة.