ان الأنسجة الداعمة و المواد المستخدمة في صناعة الاجهزة الكاملة معرضة لتغيرات رئيسية مع مرور الزمن فمثلا تتعرض للتبدل في اللون ولان تفسد والاسنان الاصطناعية معرضة ايضا لتغير اللون والانسحال ومع ذلك فان القابلية للتبدل غير الردود تكون اعظمية في النسج الداعمة للجهاز الكامل وهذه نقطة متفق عليها وهي نتيجة حتمية لحالة الدرد
ان الدقة والانتباه عند بناء الاجهزة الكاملة يقلل من هذه التغيرات الى اقل مايمكن
ان الحاجة الملحة لزيادة عمر الجهاز الكامل تتضمن اعادة تكييف السطح الباطن للجهاز السني مع الوضع المتبدل للنسج الداعمة للجهاز يتم تلبيتها عن طريق عملية التبطين او اعادة بناء قواعد الاجهزة الكاملة
ان النسج الداعمة للجهاز تتبدل بشكل معاكس كنتيجة لمعدلات مختلفة لامتصاص النتوء السنخي المتبقي وربما تكون هذه التغيرات مخاتلة وسريعة ولكنها عملية مستمرة و حتمية
ان المحصلة النهائية للتبدلات التي تطرأ على النسج الداعمة للجهاز و الوضع الجديد الذي ياخذه الجهاز الكامل على هذه البنى الداعمة له تؤدي الى تغيرات في البنى حول الفموية وبالتالي تبدلا في الناحية التجميلية ومظهر المريض
ان تبدل علاقة السطوح الاطباقية تؤدي ايضا الى زيادة قوة الضغط والتوتر على البنى الداعمة وبالتالي تزيد من معدل الامتصاص
ان مقدار التغيرات الحاصلة وشدتها هي التي توجهنا الى عملية التبطين او اعادة بناء قاعدة الجهاز
الاجراء السريري في عملية التبطين يتضمن اضافة كمية قليلة من مادة الطبع الى السطح الباطني للجهاز لاخذ طبعة النسج الداعمة الحالية دون التأثير على العلاقات الاطباقية او الدعم حول الفموي
ثم ياتي الاجراء المخبري للتعويض عن مادة الطبع السابقة بطبقة جديدة من الاكريل الذي يعوض عن النسج القاعدية الممتصة
عندما تكون التبدلات صغيرة الى متوسطة يكون التبطين الخيار الامثل للمعالجة
اما عندما يكون مقدار التغير كبيرا فانه لاينبغي علينا التعويض عن النسج الممتصة فقط , بل لابد له من المزامنة بين اعادة ملاءمة باطن الجهاز وبين اعادة توجيه الجهاز داخل الفم ( الوضع الافقي والعمودي للجهاز داخل الفم )
وهذا ينتج جهاز ضخم يصعب تحريكه وخصوصا في الفك العلوي الذي يتطلب سماكة اقل ما يمكن في الناحية الحنكية لكي لاتعيق وظائف المريض مثل التكلم او تسبب له الشعور بالغثيان , ومن هنا جاء توصيف اعادة بناء
قاعدة الجهاز السني
كما هو واضح فان عملية التبطين عملية سهلة ودقيقة وبسيطة وغير مكلفة
اما عملية اعادة بناء قواعد الاجهزة فتتضمن نفس الصعوبات في بناء الجهاز الكامل بالاضافة الى مشكلة كون الاسنان الصناعية صعبة التعديل اصعب منها في بناء الجهاز الكامل .
التشخيص
قبل البدء باي اجراء سريري لابد من معرفة التبدلات الطارئة موقعها وامتدادها أي لابد من تحديد المشكلة الاساسية ولذلك ينبغي على طبيب الاسنان ان يكون مدركا للتغيرات الممكنة والاعراض والعلامات السريرية المرافقة
غلبا عندما يراجعنا المرضى الذين ارتدوا اجهزتهم بنجاح لفترة طويلة من الزمن من اجل شكوى قلقلة الجهاز , تاذي المخاطية الفموية ( الالم ) او من اجل التبدلات في مظهر المريض وعدم المضغ بفاعلية وسهولة وهذه
التبدلات يمكن ان ان تنتج عن :
العلاقات الاطباقية الخاطئة او الاطباق الغير المتوازن عند تسليم الجهاز
او السبب الاكثر شيوعا وهو التبدلات في التراكيب والبنى الداعمة للجهاز والتي قد تكون مترافقة او غير مترافقة بالعلاقات الاطباقية غير المتناسقة ( المنسجمة )
هل التبطين ضروريا ؟
الخلل الاطباقي المركزي في احد الجوانب يؤدي الى كسر ختم الحواف في الجهة المقابلة
الاجهزة السنية بعلاقات اطباقية خاطئة منذ البداية ربما لاتحتاج للتبطين وانما فقط للتعديل الاطباقي , ولتحديد فيما اذا كان الاطباق مسؤولا عن المشكلات السابقة نفحص كل من الجهازين العلوي والسفلي بشكل مفرد فاذا كان ثبات واستقرار الجهاز مفردا جيدا ثم نفحص ثبات الاجهزة عند الاطباق وكان هناك مشكلة في ثبات الاجهزة عند الفحوص الاطباقية كانت المشكلة اطباقية بامتياز
والعلاج يكون باخراج الجهاز وعدم وضعه 1-2 يوم لنتيح الفرصة للنسج الملتهبة والمتأذية بالشفاء ثم نسجل العلاقة الاطباقية المركزية بعد استراحة النسج ونركب على المطبق فاذا كان الخلل الاطباقي كبيرا ولا يصحح بالسحل الانتقائي نقوم باعادة تنضيد الاسنان وفقا للعلاقة الصحيحة ويمكن ان يكفي السحل الانتقائي في الحالات البسيطة
وبعد ازالة السبب يصبح الجهاز السني مريحا واكثر ارضاء للمريض والطبيب دون الحاجة للتبطين .
ان التبدل في النسج الداعمة للجهاز غالبا يتظاهر ب:
– قلقلة الجهاز
– انزعاج عام والتهاب النسج تحت الجهاز
– نقص في البعد العمودي الاطباقي
– تاثر الناحية الجمالية
– التداخلات الاطباقية غير المنسجمة
قد نحتاج قبل اجراء الطبعة النهائية الى اجراء جراحة لازالة فرط التصنع في المخاطية تحت الجهاز
يجب ان يلاحظ مقدار الانخفاض في البعد العمودي الناتج عن ضياع النسج الداعمة للجهاز بدقة قبل اتخاذ أي اجراء سريري
تقييم اطباق الجهاز
الاطباق المركزي الخاطئ في احد الجوانب سوف يؤدي الي الي الى كسر ختم الحواف في الجانب المقابل
ان دوران الفك السفلي يمكن ان يترافق بعدد من النتائج :
– فقدان الاطباق المركزي في الجهاز السني
– تغيرات في البنى التي تدعم الجهاز العلوي
– اجبار الجهاز السفلي باتجاه الخلف بحيث يتعدى السنخ السفلي
– اجبار الجهاز السفلي نحو الامام معطيا مظهر المريض الافقم
ان الحركة الدورانية السابقة للفك السفلي تسبب ضررا بالغا في النسج الداعمة للجهاز السني الذي يرتديه حامله لفترات طويلة دون مراقبة ومراجعة دورية لطبيب السنان
ان القوى الضارة تزداد لدى استخدام الاسنان ذات الحدبات و الدليل القاطع الناتج الذي يشبك الجهاز السفلي مع العلوي
وعلى الرغم من ادعاء المدارس التي تتبنى استخدام الاسنان بدون حدبات فانه ما من بحث متاح يدعم ادعاءهم بان الاسنان بدون حدبات تقلل من التغيرات الحاصلة في البنى الداعمة للجهاز .
بالنسبة للوضع الافقي لكل جهاز بالنسبة للبنى الداعمة له بنبغي علينا ان ناخذها بعين الاعتبار بحيث نحدد فيما اذا كان الجهاز قدتحرك باتجاه الخلف او الامام بسبب القوى الاطباقية التي تطبق عليه
يمكن ان يكون احد الجهازين او كلاهما قد تعرضا لدوران بالنسبة للبنى الداعمة ولذلك لا يمكن ان يؤخذ الوضع الاطباقي داخل الفم كدليل لاعادة التوضع الافقي لأي من الجهازين
تحديد جديد للبعد العمودي الاطباقي ينبغي ان يؤسس من خلال تأسيس مسافة بين اطباقية طبيعية , ومرة اخرة فان مبادئ صناعة الجهاز الكامل ينبغي ان تتبع في هذه الحالة
ان فحص المظهر الجانبي التجميلي كفحص الدعم الشفوي في الاتجاه الامامي الخلفي هام جدا وبقدر ما نحصل على دعم شفوي جيد فان ذلك يساعدنا في اعادة توجيه كل جهاز سني داخل الفم بالنسبة الى بناه الخاصة الداعمة له
قبل اختيار الطريقة:
تفحص البعد العمودي الراحي والاطباقي
تفقد المسافة الكلامية
تحقق من الدعم الشفوي المناسب
علاقة الاسنان بالنسبة للاقواس السنخية بنبغي ان تلاحظ بدقة
اذا كان الضمور shrinkage)) قد حصل في الاتجاه العمودي فقط فان الاطباق لايمكن ان يكون صحيحا حتى ولو لم يتحرك الجهاز للامام او للخلف
يجب ايضا ملاحظة فيما اذا كان الضمور قد تناول كلا القوسين تحت الجهازين بشكل واحد او انه كان على احد القوسين اكبر منه في القوس الاخرى
فاذا كان الامتصاص اكبر في احد القوسين منه في القوس الاخرى فان ذلك يؤدي الى تغير اتجاه المستوى الاطباقي وهذا سوف يؤدي الى عدم انسجام اطباقي في الاطباق جانب المركزي على الرغم من انه تم اعادة تاسيس البعد العمودي الصحيح من خلال التبطين , والمقارنة بالنظر بين حجم القوس السنخية والميزاب المقابل لها على الجهاز يخدم في هذا المجال
المعالجة التحضيرية
تهدف المعالجات التحضيرية التي تسبق الاجراء الاساسي الى تحقيق مايلي :
– اعادة تاسيس ارتفاع و اتجاه وجمالية المستوى الاطباقي بالتعديل اليدوي لوضع الجهاز السفلي داخل الفم
– ثم نوافق الجهاز العلوي مع الجهاز السفلي اثناء التصحيح الاطباق و والتجميلي لتوضع الفك العلوي
وكلا الهدفين يحققان بشكل اتوماتيكي اكثر او اقل من خلال استخدام المواد المكيفة للنسج وخصوصا اذا كانت التغيرات التي ينبغي تصحيحها صغيرة الى متوسطة
Reline
بالمقابل فان التغيرات الشديدة قد تتطلب المشاركة بين صادمات مركب الطبع والمواد المكيفة للنسج والتعديل الاطباقي وزيادة السطوح الاطباقية من خلال اضافة الاكريل ذاتي التصلب وهذا يستخدم بشكل روتيني لمعاوضة التغيرات الشديدة في البعد العمودي
اذا كان فقدان البعد العمودي الاطباقي لاكثر من 4-5 مم ضع صادمات من مركب الطبع .
ان ميزات استخدام المواد المبطنة الطرية تتجلى بعودة النسج تحت الجهاز الى الحالة الصحية و لسهولة تكييف المادة المبطنة الطرية لتتلاءم مع الناحية الوظيفية والتجميلية
ينبغي ان يتاكد طبيب الاسنان من صحة النسج الحاملة للجهاز السني ثم يقوم بتصحيح الاخطاء الاطباقية و البعد العمودي قبل البدء بالاجراءات السريرية النهائية
اجراءات الطبعة السريرية:
اجراءات التبطين اواعادة بناء القواعد السريرية يمكن ان تتحقق من خلال :
– تقنية الطبعة الساكنة
– تقنية الطبعة الوظيفية
– مايدعى بتقنية الجلسة الواحد
1- الطبعة الساكنة:
يوجد طريقتان مختلفتان اختلافا اساسيا تندرجان تحت اسم الطبعة الساكنة :
– تقنية الفم المغلق أو المفتوح
في تقنية الفم المغلق : في كل واحدة منها يتم اتخاذ الجهازين السنيين كطابعين افراديين واما ان نستخدم الاطباق المركزي الموجود لنجعل المريض يغلق فمه في ذلك الوضع والمادة الطابعة الخاصة بالتبطين موجودة في الاجهزة السنية , او تسجل العلاقة المركزية قبل اجراء الطبعة
في تقنية الفم المفتوح : ان المعلومات التالية وثيقة الصلة بالطريقة الثانية :
– تبطين او اعادة بناء قواعد الاجهزة العلوي والسفلي يتم في نفس الموعد
– يستخدم الجهازان كطابعين افراديين لاخذ الطبعة الجديدة
ولايتم استخدام الاطباق المركزي المتواجد وانما يتم اخذ علاقة مركزية جديدة بعد انجاز الطبعات .
نحن نفضل تقنية التبطين او اعادة بناء قواعد الاجهزة في وضعية الفم المغلق عندما نستخدم طريقة الطبعة الساكنة
هناك عدة اختلافات تم اقتراحها ولكن جميع الطرق تعتمد على نفس الفكرة وهي استخدام الجهاز السني كطابع افرادي واستخدام اطباق الجهاز (المصحح في المعالجة البدئية او الموازن داخل الفم بواسطة الشمع او مركب الطبع ) في دعم او تثبيت الجهاز اثناء تصلب المادة الطابعة
الخطوات الاساسية في تقنية التبطين والفم مغلق
العلاقة المركزية :
– استخدام التداخل الحدبي الموجود لدى الجهاز السني في تامين استقرار الجهاز السني اثناء تصلب المادة الطابعة
– التسجيل بين الاطباقي المنجز باستخدام الشمع او مركب الطبع
– المصححة خلال بناء بعد عمودي اطباقي جديد من خلال السحل او استخدام الريزين ذاتي التصلب
– استخدام التداخل الحدبي الموجود لدى الجهاز السني في تامين استقرار الجهاز السني اثناء تصلب المادة الطابعة
– التسجيل بين الاطباقي المنجز باستخدام الشمع او مركب الطبع
تحضيرات الجهاز السني :
– التخلص من غؤورات التثبيت الكبيرة
– ازالة طبقة من الاكريل الصلب من باطن الجهاز بمقدار 1.5-2 ملم
– تزال طبقة مكيفات النسج
– نصنع ثقوبا في الجهاز العلوي تساعدنا في نزع الجهاز العلوي بعد تصلب الطبعة
– التخلص من غؤورات التثبيت الكبيرة
– ازالة طبقة من الاكريل الصلب من باطن الجهاز بمقدار 1.5-2 ملم
– تزال طبقة مكيفات النسج
– نصنع ثقوبا في الجهاز العلوي تساعدنا في نزع الجهاز العلوي بعد تصلب الطبعة
اجراءات الطبعة
– تكييف الحواف باستخدام مركب الطبع ذو درجة انصهار منخفضة
– ختم الحواف الحنكية الخلفية باستخدام مركب الطبع ذو درجة انصهار منخفضة
– تكييف الحواف باستخدام مكيفات النسج التماثرة
– تكييف الحواف باستخدام مواد طبع تكو ن مناسبة من حيث القوام ( طرية و
لزجة كفاية لتسجل وتدعم التفاصيل المحيطية ( واحدة من مركبات متعدد الايتر )
ثم يتم ارسال الجهاز السني الى المخبري مع ارسال التوجيهات المناسبة
يكون الجهاز المرسل للمخبري جاهزا للحقن في نفس اليوم الذي اخذت فيه الطبعات و يتم بعد انهاء الطبخ تشذيب الجهاز والتعديل الاطباقي اما ينجز في فم المريض او على المطبق ويعطى المريض التعليمات التي تعطى عادة عند صنع جهاز جديد
2–تقنية الطبعة الوظيفية
تمتاز طريقة الطبعة الوظيفية بكونها بسيطة وعملية وتلقى تاييدا واسعا واستخدامها بشكل روتيني في المجال السريري . وقد استخدمت المواد المكيفة للنسج للحصول عليها بشكل واسع وخصوصا بعد تحسن صفاتها التي تتميز ب :
– المرونة والمطاوعة التي تستمر لعدة اسابيع
– الاستقرار في ابعادها أي عدم حدوث تغيرا في الابعاد
– ارتباطها الممتاز الى قواعد الاجهزة الاكريلية او الراتنجية
عندما يحتاج االجهاز الى اعادة تكييف سطحه الداخلي غالبا ما تتناول شكوى المريض نقص ثبات الجهاز وعدم الراحة والسهولة في استخدامه والتهاب النسج الداعمة للجهاز تحته ووجود اماكن متأذية من المخاطية وغالبا ما نشاهد ايضا فرط تصنع في المخاطية ونقاط ملتهبة من المخاطية الحاملة للجهاز
نبقي الجهاز داخل الفم لتقييم مدى حاجة الجهاز لانقاص حوافه او زيادة امتداده و يحسن ختم الحواف الخلفي الحنكي بتكييف مركب الطبع على الجهاز العلوي
اذا ما لاحظنا امتصاصا شديدا في العظم السنخي او نقصا في البعد العمودي الاطباقي او اردنا تحسين المستوى الاطباقي نقوم بوضع ثلاث صادمات من مركب الطبع على السطح الداخلي للجهاز للحصول على العلاقة الاطباقية المطلوبة او البعد العمودي او امستوى الاطباق الصحيح
بعد ذلك نقوم بوضع المادة المكيفة للنسج على باطن الجهاز بحيث تغطي كل السطح السابق بطبقة رقيقة
اذا ما ظهرت فجوات او اماكن نقص للمادة الطابعة نقوم بملئها بمادة طبع جديدة
اذا ما ظهرت اماكن غير مدعومة من المادة المبطنة على حواف الجهاز ينبغي اعادة تكييف الحواف بمركب الطبع قبل مزج المادة المبطنة الجديدة
نقوم بارجاع الفك السفلي للمريض الى الوضع الخلفي (العلاقة المركزية ) ليقوم اطباق الجهاز بتحقيق استقرار الجهاز ريثما تتصلب المادة المبطنة
تزال المواد الزائدة بواسطة مشرط حاد ساخن
يعطى المريض التعليمات بالعناية بالجهاز والمادة المبطنة ( اثناء التنظيف )
وحذر المرض من امكانية انكسار الجهاز نتيجة القاعدة الكريلية المضعفة
تدل الدراسات على انه ينبغي ان تبقى المادة البطنة الطرية لمدة 10-14 يوم حتى تاخذ الابعاد الدقيقة النهائية لنسج سليمة وبحواف مدورة
ان مثل هذه المواد تمر بالمرحلة اللدنة والمرحلة المرنة او المطاطية قبل ان تتصلب هذه العملية تستمر لعدة ايام وبذلك تتيح الفرصة للنسج المتاذية والملتهبة لتتعافى وتاخذ ابعادها الحقيقية ( المرحلة اللدنة تسمح بحركة قاعدة او قواعد الجهاز للتتلاءم مع اطباق الجهاز المصحح وتتيح الفرصة للنسج المنقولةdisplased) ) للشفاء وتاخذ ابعادها الحقيقية )
الرغم من كل محاسن المواد المكيفة للنسج هناك بعض المشاكل التي تعترضنا لدى استخدامها كمادة طابعة منها ان المرونة المتزايدة لهذه المواد داخل الفم تتسبب باسترجاع هذه المواد لابعادها الاصلية بعد زوال الجهود الاطباقية ومن هنا تنبع اهمية عدم صب الطبعات حتى حدوث التصلب النهائي لهذه المواد
علاوة على ذلك فان هذه المواد معرضة للتلف في بعض الافواه وهذا يعوق استخدامها بهذا الاسلوب
بعد نزع الطبعة المتصلبة يقدر طبيب الاسنان مدى جودة هذه الطبعة و مدى دقة التفاصيل التي سجلتها وهل تصلح لتحويلها مخبريا الى راتنج او بطانة دائمة
اذا ما اكتشف الطبيب تلف او تشوه جزء من حواف الطبعة او بعض اجزائها يقوم بواسطة السنبلة بازالة هذه المناطق ويقوم باجراء طبعة ثانوية بواسطة a light-bodied material
يجب ان يصب المثال الجبسي مباشرة بعد نزع الجهاز المبطن من الفم
يجب الا تكون المواد لدنة لدى اخراجها من الفم لانها تكون قابلة للتشوه تحت تاثير وزنها الذاتي وكذلك وزن الجبس اثناء صب الطبعة يمكن ان يشوه الطبعة
كذلك ينبغي ان ينحت السد الخلفي على الامثلة العلوية لان المدة الزمنية الطويلة التي بقيت فيها المادة المبطنة الطرية لدنة لم تسمح لها بتحقيق انضغاط النسج الرخوة في هذه المنطقة
وكاجراء بديل نقوم بتكييف شريط من مركب الطبع في هذه المنطقة لزيادة الختم في تلك المنطقة
اظهرت الدراسات ان حالة الاجهزة الوظيفية الت استخدمت فيها مواد التبطين كمواد للطبع بنفس جودة الاجهزة التي استخدم فيها مواد تكييف الحوام انهيت ب ( light bodied impression materials )
3- تقنية الجلسة الواحدة:
العديد من المحاولات اجريت للتمكن من اجراء التبطين مباشرة بالاكريل او المواد اللدنة الاخرى مباشرة داخل الفم الا انها كانت محاولات فاشلة للاسباب التالية :
-غالبا ماتسبب حروق في المخاطية
– المسامية العالية جدا
– استقرار اللون كان ضعيفا
– اذا لم يوضع الجهاز ويوجه ضمن الفم بشكل صحيح فهناك صعوبة شديدة في ازالة المادة واعادة المحاولة