تختلف هذه التقنية عن تقنية الظرف من حيث أنه لا يتم إغلاق فتحة الظرف في هذا النموذج من الإجراءات مما يسمح بزيادة حجم السرج في الاتجاه الدهليزي اللساني وبشكل خاص قرب قمته ، ولذلك تستطب هذه التقنية لتصحيح تشوهات الصنف الأول بالإضافة لتشوهات الصنف الثاني البسيطة أو المعتدلة .
التقنية الجراحية :
يحضر الظرف بشكل مشابه لما وصف سابقا ( يمكن أن تكون الشريحة جزئية أو كاملة الثخانة ) ، يتم الحصول على الطعم الحر اعتبارا من قبة الحنك أو منطقة الحدبة الفكية أو منطقة درداء ويدخل بشكل يشبه الاسفين ضمن فتحة الظرف مما يؤدي لزوال تقعر السرج .
عندما نرغب في تصحيح التشوه في الاتجاه الدهليزي اللساني يوضع السطح البشروي للطعم بشكل محاذي للسطوح البشروية المحيطة ويخاط على كامل محيطه مع نسج المنطقة المستقبلة ، أما عندما يراد زيادة حجم السنخ في الاتجاه التاجي الذروي إضافة للاتجاه الدهليزي اللساني فيمكن وضع جزء من الاسفين فوق مستوى النسج المحيطة الأمر الذي يترك جزء من النسيج الضام للطعم مكشوفا على التجويف الفموي .
تقنيات الطعم المندخل ( الأسفين ) في إعادة بناء الحافة السنخية Interpositional Gragts
الكاتب : إدارة الموقع
On أغسطس 28, 2020