إذا أهملت تصاب بالخراجات والتقيح وظهور رائحة كريهة
الفيتامينات والمعادن..
نقصهما يترك أثراً واضحاً علي أسنان الطفل منذ الصغر!
خروج الأسنان
ظهور الأسنان هو عملية فسيولوجية طبيعية، يشترك فيه أعضاء الفم كالعظم الفكي، اللثة والسن، حيث يقوم السن بالتحرك لموضعه في الفم وذلك بعمل شق في اللثة ويستمر في الارتفاع إلى أن يصل إلى موضعه الطبيعي وذلك ضمن وقت محدد وتكون بذلك الأسنان المؤقتة “اللبنية” أما الأسنان الدائمة فتقوم أثناء ظهورها بدفع الأسنان اللبنية متسببة في تآكل جذورها بسبب الضغط المباشر عليه من قبل السن الدائم إلى أن يتبقى تاج السن اللبني ويتم سقوطه من تلقاء نفسه وظهور السن الدائم ليحل محله
الأسنان اللبنية:
تبدأ مرحلة التكوين أثناء نمو الجنين في رحم الأم وذلك في الأسبوعين السادس والسابع، عند نهاية الشهر الرابع من حمل الأم تكون أنسجة السن قد تكونت، وفي الشهر الخامس يحدث التكلس لطبقة العاج والمينا، وتتأثر أسنان الطفل تؤثر مباشر لحالة الأم أثناء حملها على سبيل المثال تناول الأدوية والمضادات الحيوية أثناء تكوين الأسنان يترك أثرا مباشرا عليه مثل تناول مضاد الحيوي Tetracycline الذي يؤدي إلى ظهور صبغات لونيه (رمادية – مزرقة) وكذلك النقص الغذائي والفيتامينات الضرورية مثل فيتامين A,B,C,D,G الضرورية لسلامة الفم واللثة والأسنان وغيره من العناصر كالكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والحديد الضرورية لبناء الأسنان. إن أي نقص لهذه المواد الضرورية يترك أثرا واضحا على أسنان الطفل منذ الصغر.
الفترة الزمنية لظهور الأسنان اللبنية وسقوطها:
تبدأ في الظهور في فم الطفل من عمر 6 أشهر ويكتمل عددها في عمر سنتان ونصف أو ثلاث سنوات.
أهمية الأسنان اللبنية
يعتقد بعض الآباء والأمهات انه لا بأس من تسوس الأسنان اللبنية لأنها مؤقتة وسوف تستبدل بأخرى دائمة, وهذا خطأ شائع فادح وخطير.
– تعتبر الأسنان مهمة في عملية هضم الطعام خاصة والطفل يحتاج إلى التعلم على مضغ الطعام الاعتيادي وليس شبه صلب
(كالحليب والسوائل).
– مهمة لتعلم الكلام والنطق الصحيح لدى الأطفال لأنها تساعد على حفظ مخارج الحروف.
الأسنان
– أن المحافظة على الأسنان مهم جداً للمظهر حيث لها دور مهم في الناحية الجمالية للوجه فهي تضفي على الوجه المنظر الجميل.
– أن الأسنان اللبنية غير السليمة لا تساعد الطفل على المضغ الجيد للطعام وخاصة الخضروات والفواكه واللحوم الضرورية لبناء الجسم.
– أن وجود التجويفان داخل الأسنان بسبب التسوس يؤدي إلى تجمع الطعام بها فيسبب الآم للطفل إثناء الأكل لذا يلجأ إلى الأكل الطري وغالباً ما يكون من الحلويات والكيك وغير ذلك.
– أن خلع الأسنان اللبنية بدلا من علاجها يؤدي إلى ظهور تشوه في الأسنان الدائمة التي تظهر في غير أماكنها الطبيعية لأن وجود الأسنان اللبنية حتى نهاية الفترة المقررة لها يحفظ الأبعاد المناسبة التي تضمن وجود مكان مناسب للأسنان الدائمة.
– لذا يجب الاهتمام بالأسنان اللبنية وذلك من خلال تفريش الأسنان يومياً باستخدام فرشاة ناعمة وكمية قليلة من المعجون للأطفال والتقليل من أكل السكريات وتنظيف الأسنان بعد الأكل.
– إذا أهملت الأسنان اللبنية لدرجة أصيبت معها بالخراجات والتقيح فإن ذلك سيؤذي الأسنان الدائمة و يؤدي إلى وجود رائحة فم كريهة.
أخطاء شائعة تضر بأسنان الأطفال
– يجب عدم إهمال تنظيف أسنان الأطفال اعتقاداً أن هذه الأسنان ستسقط وستحل مكانها أسنان دائمة بل يجب حث الأطفال على تفريش أسنانهم من الصغر.
– يجب أن يتعامل الأهل بهدوء مع الأطفال الذين لديهم عادة وضع الإصبع داخل الفم واستشارة أخصائي أسنان الأطفال لإرشادهم حول كيفية التعامل معها.
– تلجأ الكثير من الأمهات إلى ترك زجاجة الإرضاع في فم الطفل عند النوم ظناً منهم أن لهذا تأثير مهدئ على الطفل لكن تكمن المشكلة في أن غالبية مستحضرات حليب الأطفال تحتوي على مواد سكرية تؤدي إلى تسوس الأسنان كما أن عملية المص التي تدوم لفترة طويلة قد تنعكس تأثيراتها على نمو الفك العلوي.
– يهمل كثير من الأمهات تنظيف فم الرضيع بعد الانتهاء من عملية الإرضاع لذلك يجب على الأم بعد الانتهاء من الإرضاع مسح أسنان الرضيع بقطعة شاش مبللة بالماء لإزالة آثار الحليب المتراكم على اللثة والأسنان حديثة البزوغ.
– يلجأ كثير من الأمهات إلى تقديم الحلوى والأطعمة السكرية بكثرة كهدايا الأطفال فصحيح أنها تسعد طفلها من ناحية لكنها وللأسف تؤذيه من ناحية أخرى. اللبنية يؤدي إلى مشاكل متعددة