يمتلك الملاط وظيفتين رئيسيتين:فهو يختم ويغلق النهايات الأنبوبية للعاج الجذري كما أن الألياف في النسج حول السنية ترتبط بالملاط لتحفظ السن داخل تجويفه.
يمتلك الملاط القدرة على إبطال امتصاص الجذر بواسطة الترسيب حيث يشكل رقعة ناعمة على السطح الملاطي.
هناك نوعان من الأنسجة الصلبة تغطي جذر السن الأول هو الملاط الوسيط وهو طبقة متجانسة تنشأ من الخلايا البشروية المغمدة للجذر والثاني هو الملاط الخلوي- اللاخلوي وهو مادة مترسبة أكثر سماكة من الملاط الوسيط شبيهه بالعظم تنتج من قبل الخلايا المصورة للملاط الذي تتمايز عن مصورات الليف الموجودة في المنطقة الحول سنية وهذا الملاط يطرح على شكل مقادير عادة ما تكون طبقة لاخلوية تليها طبقة خلوية.
الملاط يشبه العظم بوجود بعض الخلايا داخل فجوات ووجود نتوءات خلوية ضمن أقنية صغيرة (canliculi)
يظهر الملاط أيضاً خطوط نمو (incremental lines) ولكنه لا يملك أوعية دموية وألياف عصبية على خلاف العظم.
يمتلك الملاط خصائص فريدة كافتقاره للحساسية العصبية إضافة لامتلاكه قابلية كبيرة أكثر من العظم لمقاومة الامتصاص وهاتان الخاصيتان كلاهما خصائص سريرية هامة.
تقدم الملاط بالعمر يظهر سطحا خشنا وغير منتظم بسبب امتصاص سطح الملاط.
يلحق بالملاط حصاة ملاطية وتكون إما حرة أو مرتبطة أو مغمورة به. هذه الأحجار البيضوية الدائرية تشبه الحصاة اللبية في اللب وهي أجسام متكلسة قد تكون مرتبطة أو مغمورة بالملاط أو قد تكون حرة في الأربطة حول السنية.
دور الملاط على سطح الجذر:
تكون الأنسجة الصلبة التي تغطي السطح الكلي للجذر ذات ثخانة قليلة جداً ولكنها وجدت لتنفذ وظيفتان ضروريتان الأولى لختم سطح الجذر العاجي وتغطية النهايات الأنبوبية المفتوحة لأنيبيبات العاج والثانية لتأمين الثقوب لألياف الروابط الحول سنية التي تغمر في الملاط.
هذه الألياف تعمل كرابط للأربطة حول السنية بجذر السن وتساعد على المحافظة على السن في تجويفه.