في هذا المقال تم التمييز بين نوعين من الزرعات :
النوع الأول :
زرعات الدعم التقويمي التعويضية ( الزرعات التعويضية ) .
النوع الثاني :
زرعات الدعم التقويمي ( الزرعات التقويمية ) .
وتقسم إلى مباشرة وغير مباشرة
* مقدمة :
– الدعم مشكلة أساسية في المعالجة السنية ومعالجة الشذوذ الهيكلي الفموي .
– تحميل وحدة الدعم يرتكز على شروط التوازن الساكن ( فعل – ردة فعل ) .
– إذا استعملت الأسنان لتحقيق الدعم فإن تحميل الأسنان يجب أن يأخذ بعين الاعتبار كل من الاتجاه والنوع , المدة ومقدار القوى التي تطبق خلال التقويم الميكانيكي الحيوي أثناء تنشيط حركات السن عند التخطيط لتحقيق الدعم .
– إذا كانت إمكانية الدعم حول السني غير كافية لتحقيق هدف المعالجة فمن المفضل أن نستعين بوسائل دعم داخل فموية و أو خارج فموية إضافية .
مثال على هذه الوسائل : حزام الرأس والأشرطة المطاطية ما بين الفكين .
– لكن يجب أن لا ننسى الأضرار المحتملة عن هذه الوسائل وتحتاج إلى مراقبة دقيقة وتعاون الأهل والالتزام من قبل المريض .
( الأشرطة المطاطية من وسائل الدعم داخل الفموي وتستخدم في حالات الصيف الثاني وهي ليست مرئية وتحتاج إلى الالتزام وقد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبية مثل بروز الأسنان ميلان الأسنان وخروجها عن مستوى الإطباق .
– إن هدف هذا الفصل هو أن يوضح ويناقش كيف أن الزرعات المثبتة داخل الفم يمكن أن تحقق لنا مقدار الدعم المرغوب في سياق المعالجات التقويمية .
* زرعات الدعم التقويمي *
– التقارير والدراسات السريرية كالتجارب على الحيوانات أظهرت أن الزرعات المندمجة بالعظم تبقى مستقرة موضعياً تحت التقويم وحتى تحت شروط التحميل الإجباري وبالتالي يمكن أن تستخدم كعناصر للدعم التقويمي بالإضافة إلى استخدامها كدعامات للمعالجة بالجبائر في المركب الفكي الوجهي .
– ومن وجهة نظر سريرية هناك بعض الصلة بين الزرعات المستخدمة فقط وبشكل مؤقت كعناصر للدعم التقويمي لتصحيح سوء الإطباق ( الزرعات التقويمية ) والزرعات المستخدمة كدعامات في مجال التعويضات ( الزرعات التعويضية ) .
– عندما نستخدم الزرعات بشكل خاص كعناصر للدعم التقويمي ( الزرعات التقويمية ) يجب أن نأخذ بعين الاعتبار كل من : موقع الإدخال , نوع الزرعة , أبعاد الزرعة .
* الزرعات التعويضية :
– في مجال الزرعات التعويضية موقع الإدخال محدد مسبقاً حسب الاستعمال اللاحق للزرعة كدعامة تعويضية لهذا السبب التقليدي الزرعات التعويضية تدخل إلى الجزء السنخي للفك .
– على أية حال عدد الزرعات وموقعها ضمن السنخ عملية يجب أن نحددها حسب المعطيات المتوفرة ضمن الفكين .
– يمكن أن تستخدم الزرعات التعويضية في مجال المعالجة التقويمية حيث :
الارتباط التقويمي مثل القوس أو الضمة يتم تثبيتها على التاج المؤقت أو القواعد الملصقة الجاهزة .
– نظام القوى التقويمية يتمثل على الجزء العلوي من الزرعة ترسل إلى الزرعة والعظم المحيط بشكل مباشر .
– شروط التحميل الاطباقي لا تقارن مع شروط التحميل التقويمي .
– من المهم أن نعرف :
– ما هو تأثير شروط التجميل التقويمي طويل المدى على العظم حول الزرعة .
( مثال على ذلك : مقدار التجميل : يصل إلى 5 نيوتن , نوع التجميل : مستمر , مدة التجميل : أكثر من 6 أشهر , اتجاهات التجميل : أفقي , عمودي , دوراني ) .
– هذا السؤال يجب أن يحظى باهتمام خاص لأن التحميل التقويمي يجب أن لا يكون له تأثير سلبي على العظم حول الزرعة وبحد ذاته يضعف الإنذار طويل المدى للزرعة كدعامة تعويضية .
– دراسة تجريبية لكل من : Diedrich و Wehrbein بحثا في الاستقرار الموضعي وتأثير التحيمل التقويمي طويل المدى على العظم حول الزرعة للزرعات التعويضية المندمجة بالعظم .
( الزرعة مكونة من تيتانيوم حلزوني بطول 15 ملم )
– تم تحميل الزرعات لمدة 26 أسبوع بقوى أفقية مستمرة مقدارها 2 نيوتن .
– وكانت النتائج : استقرار موضعي وسلامة الاندماج العظمي للزرعات المحملة .
وبالفحص النسيجي ظهر توضع طبقة من نسيج قاسي حول الزرعة وتم التأكد من ذلك عن طريق التلوين التألقي للجزء العظمي حول الزرعة ذلك النسيج القاسي هو عظم جديد حدث خلال فترة التحميل التقويمي .
– تقترح هذه النتائج أن ذلك التحميل التقويمي طويل المدى هو المسؤول عن هذا العظم الحفافي القاسي الجديد .
– وهذا الشيء لوحظ أيضاً من قبل ( Majzoub 1999 ) عندما استعمل زرعة قصيرة في محاكمة قصيرة الأمد 8 أسابيع مع تحميل مستمر أفقي قدره ( N 1.5 ) وحتى الآن لا يوجد تأثير سلبي على العظم حول الزرعة .
* استطبابات الزرعات التعويضية :
– تستطب الزرعات التعويضية في الفقد الجزئي للأسنان عند المريض على سبيل المثال :
– أسنان أمامية سيئة التوضع وحالات الفقد ذات النهاية الحرة أحادية الجانب أو ثنائية الجانب .
– الفراغات الخالية من الأسنان ( فراغات من اثنين أو أكثر من الأسنان المفقودة ) .
– في حالات كثيرة في مؤخرة الفكين السفلي والعلوي .
الشكل التالي يعطي مثال عن امكانية استخدام الزرعات التعويضية لاغراض الدعم التقويمي.
* العلاقة بين العمر والزرعات التعويضية :
– الزرعات لا ينبغي أن تدخل إلى العظم السنخي قبل اكتمال النمو لأنها تضعف تطور الأسنان المجاورة وهذا ما أكده كل من ( Odman 1991 – Thilanden 1994 ) حيث بينا أن التوضع الأولي للزرعة سوف يقود إلى هبوط الزرعة والأسنان المجاورة لتحت مستوى الإطباق مع تطور عضة مفتوحة .
* زرعات الدعم التقويمي ( الزرعات التقويمية ) :
– مع احترام موقع الإدخال , أبعاد الزرعة , نوع الزرعة , ومدة الاستخدام , هناك اختلافات أساسية بين الزرعات التعويضية والزرعات التقويمية .
مواقع الإدخال :
مرضى التقويم النظامي عندهم إطباق كامل أو عندهم مناطق قلع مفروض إغلاقها وبالتالي لا يوجد قسم عظمي سنخي خالي من الأسنان لإدخال الدعامات التي يجب أن تدخل طبغرافية مناطق أخرى .
– مواقع الإدخال التالية وضعت :
– الحاجز بين الجذور ( مفترق الجذور ) ( 1996 Bousquet 1996 , Kanomi ) .
– المنطقة فوق الذروية وتحت الحجاجية ( Konomi 1997 , Costoi 1998 ) .
– المنطقة خلف الرحوية في الفك السفلي : ( Robert 1990 , Solack 1991 ) .
– على الخط المتوسط للحنك الأمامي أو بجوار الخط المتوسط ( Triaca 1992 , Block 1995 ) .الشكل التالي يعرض بعض مواقع الزرعات المستخدمة في الدعم التقويمي.
* تصاميم وأبعاد الزرعة :
إن مواقع الإدخال المذكورة سابقاً تملك مقدار قليل من العظم الداعم العمودي والأفقي مقارنة مع العظم السنخي .
لذلك فإن هذه الزرعات تختلف في تصميمها وأبعادها عن الزرعات التعويضية وبالتالي فهي ذات طول أقل وقطر منخفض ( الطول < 6 mm , القطر < 2 mm )
وهذا ضروري لكي لا تنتهك البنى التشريحية المجاورة .
أمثلة عن الزرعات التقويمية منخفضة القطر :
– دبابيس التيتانيوم Bousqet 1996
– براغي التيتانيوم الصغيرة Konomi 1997 .
وهناك أنواع مختلفة من الزرعات التقويمية منخفضة الطول :
– برغي التيتانيوم المستوى Triaca 1996 .
– الزرعات الممتصة Glatzmaier 1996 .
– زرعة تقويمية لها شكل T Weherbein 1996
– الزرعة وصفت من قبل Hoffam و Block ولها مكانة خاصة عنده نظراً لمبدأ تصميمه .
– هذه الزرعة ليست زرعة داخل عظمية لكنها عنصر دعم تقويمي تحت سمحاقي .
* خصائص الزرعات التقويمية :
1- الطول المنخفض .
2- القطر المنخفض .
3- الاستقرار الموضعي بالرغم من أبعادها الصغيرة .
4- الإجهاد الأدنى على العقد الموثوقة للأسلاك التقويمية .
5- تستطيع زرعة واحدة أن تقدم دعماً لأنواع عديدة من حركة السن .
6- رغم أبعادها الصغيرة يجب أن تبقى الزرعة مستقرة تحت التحميل التقويمي .
7- الاندماج العظمي حيوي .
8- في المنطقة خلف الرحوية من الفك السفلي أو المنطقة تحت الوجنية أظهر أن الاندماج العظمي بقي خلال التحميل التقويمي والجبيري طويل المدى .
* تقليل الإجهاد على المرضى :
– الإجهاد على المرضى يمكن أن يقلل خلال الزرع بتطبيق تقنية جراحية غير راضة بإحداث ثقب بالغشاء المخاطي عن طريق مثقب منشاري قياسي متوافق يسمح للتداخلات الجراحية أن تشمل كل من الأنسجة القاسية والطرية مع أقل رض ممكن كما في الاشكال التالية.
– في دراسة سريرية شعاعية تم التحري عن بقاء الزرعة الحنكية في تسعة مرضى بالغين مع تطبيق الجراح لزرع عير راض .
– خمسة من المرضى التسعة لم يظهر عندهم ألم بعد الجراحة بينما أربعة احتاجوا ( 1-2 ) من أقراص الباراسيتامول لإزالة الألم .
– كل الزرعات كانت مندمجة عظمياً بشكل ناجح .
– شفاء الجرح الأولي بعد المراجعة لوحظ في 8 مرضى ولا يوجد مضاعفات أو نزف ثانوي بعد الجراحة عندهم ,في واحد من المرضى التسعة لوحظ شفاء الجرح الثانوي.
– بعد أسبوعان من المعالجة العيب العظمي تم شفاؤه .
* ارتباط الأسلاك التقويمية :
– الارتباط الثلاثي الأبعاد الموثوق للأسلاك التقويمية مع الزرعة هو متطلب سريري رئيسي عندما يكون نظام الدعم غيرالمباشربالزرعة مطبق .
– إن المبدأ الأساسي هو أن أنظمة القوى التقويمية المطبقة في دعم الأسنان التي لن تحرك والتي تظل في موقعها يتم عن طريق الاتصال القوي مع الزرعة .
( القوس عبرقبة الحنك , القوس اللساني ) .
– الارتباط ثلاثي الأبعاد للأسلاك التقويمية مع الزرعة قد يؤمن باستخدام قبعة التثبيت أو اللحام كما في الشكل التالي:
– في حالة الدعم غير المباشربالزرعة :
عنصر الاتصال بين الزرعة والأسنان الداعمة له أهمية حاسمة حيث يجب أن يكون صلب بما فيه الكفاية لمنع الإمالة ( عنصر الاتصال قياس 0.32 × 0.32 mm من الحديد الغير قابل للصدأ TPAS ) .
– هناك خسارة متوسطة للدعم حوالي ( 1 mm ) سجلت في التقلص أو في تدوير القواطع ( Wehrbein 1999 ) .
– على الرغم من أن خسارة الدعم هذه غير واضحة سريرياً فإن استعمال أسلاك أثخن ( 1.2 × 1.2 mm ) مصى به ويظهر ذلك في الشكل التالي.
* الدعم التقويمي المباشر وغير المباشربواسطة الزرعات :
– وسائل الدعم الشاملة تستخدم زرعة داعمة تقويمية مفردة للأنواع العديدة من حركة السن التقويمية النشيطة أثناء نفس المعالجة كل ذلك يمكن أن يحقق فقط بطريقة الدعم غير المباشربالزرعة .
حيث تكون أسنان الدعم مدعومة من قبل الزرعة لذا تلك التصاميم المطبقة داخل القوس التقليدية تسمح بالعديد من الأنواع والاتجاهات المختلفة لحركات السن التقويمية التي يمكن تطبيقها .
– أما في حالة الدعم التقويمي المباشربالزرعة فإن أنظمة القوى تحدث بين الأسنان التي سوف يتم تحريكها والزرعات وبالتالي اتجاهات حركة السن النشيطة محددة بعض الشيء بزرعة واحدة .
كما أن موقع الزرعة يحدد اتجاه حركات السن المحتملة .
* جدول المعالجة ووسائل الدعم مع زرعات الدعم التقويمي الحنكية .
– المعالجة المتعددة الاختصاصات مع زرعات الدعم الحنكية واستخدام طريقة الدعم غير المباشربالزرعة تطبق كثيراً كالتالي :
– تقييم كمية العظم العمودية في صورة السيفالومتريك الجانبية .
– إدخال غير راض للزرعة .
– فترة 2-3 أشهر بعد إدخال الزرعة وذلك لشفاء مكان الإدخال .
– أخذ طبعة لتشكيل القوس عبر الحنك .
– بداية المعالجة التقويمية .
– قد نحتاج أثناء مرحلة واحدة من المعالجة إلى عدة أقواس عابرة لقبة الحنك لدى نفس المريض .
– إزالة الزرعة قد يتم أثناء فترة التثبيت .
* الزرعات الحنكية عند المراهقين :
– استخدام الزرعات الحنكية لدى المرضى البالغين تم ذكره من قبل مؤلفين مختلفين ( Bernard 2000 , Triaca 1992 ) .
– عندما يتم تطبيق هذه التقنية عند المراهقين فعلينا أن نأخذ بالحسبان تغيرات النمو المتبقية عندهم وتجنب أي تأثير على هذه التغيرات .
مثال على ذلك : الزرعة يجب أن لا تكون متوضعة في منتصف قبة الحنك وإنما في المنطقة المجاورة لخط المنتصف لحماية تفاعلات النمو المحتملة المتبقية .
– تغيرات النمو الفكية العلوية الأكثر أهمية تحدث في المستوى العمودي خلال الإزاحة والانزياح القشري .
– في مناطق معينة مقادير متوسطة مختلفة من النمو من عمر 4 سنوات إلى سن الرشد قيس من قبل ( Biork 1979 ) .
– انخفاض دزري للفك العلوي ( انزياح ) بمقدار 11.2 mm .
– الانزياح القشري في أرض الحجاج 6.4 ملم .
– الانزياح القشري في المنطقة تحت الوجنية 2.5 ملم .
– الانزياح القشري على مستوى الأرضية الأنفية 4.5 ملم .
-في الوقت الحاضر استخدام الزرعات التقويمية الحنكية في الممارسة السريرية يجب أن ينحصر عند المرضى الذين نموهم مكتمل أو اقترب من الاكتمال .
* فوائد الزرعات التقويمية :
– تقوم الزرعات التقويمية بتوزيع الدعم على الأسنان الموجودة .
– إذا كانت وحدة الدعم مستقرة , سلوكها يمكن أن يكون تحت السيطرة من قبل الطبيب السريري ولا يترك شيء للصدفة لكي تكون نتيجة المعالجة التقويمية أكثر توقعاً .
– علاوة على ذلك وحدة الدعم المستقرة موضعياً تسمح بانكماش منجز بدون خطر على خسارة سريرية هامة للدعم وهذا من دوره قد ينقص مدة المعالجة .
– تؤمن الزرعة ناحية تجميلية جيدة فهي غير مرئية
_مجموعة الزرعة الحنكية والجهاز اللساني تغطي كلاً من الدعم والجهاز .
* مساوئ الزرعات الحنكية :
– تحتاج هذه الزرعات لتداخل جراحي .
– المخاطر الرئيسية لأي معالجة بزرعة دعم تقويمية هي خسارة الزرعة وعدوى حول الزرعة .
– نسبة النجاح لزرعات الدعم الحنكية نتقاصاها في الدراسة السريرية الشعاعية التالية التي أجراها ( Wehrbein 2001 ) .
تم الاستعانة بـ 22 مريض بالغ سجلوا في الدراسة وضع كل منهم زرعة تقويمية ( بطول 4-6 ملم ) على الخط المتوسط للحنك .
– الإدخال تم عن طريق اثنين من الجراحين الخبراء .
– عند كل المرضى الاستقرار الأولي سجل .
– في 2 من المرضى الـ 22 قابلية الحركة وصوت الطوق الهادئ كان موجود في جلسة المراقبة بعد شهر واحد .
– في فترة التحميل التقويمي لا تقلقل أو تغيرات موضعية سجلت .
نسبة التجاح بعد الإدخال الأول كان 91 % .
– في المريضين الاثنين الذين خسروا زرعاتهم وإعادة الزرع أنجزت بعد فترة شفاء ( 2 شهر ) بعد ذلك الزرعات اندمجت بالعظم واستقرت موضعياً خلال فترة المعالجة التقويمية .
– نتيجة : الزرعات المندمجة بالعظم أدوات تزود بالتأكيد بدعم تقويمي عظمي موضعي أعلى من أي نوع من أنواع الدعم السني المحمول .
* استطبابات زرعة الدعم التقويمي :
– وسائل دعم حول سني غير كافية .
– عدم قبول وسائل دعم خارج فموية .
– الوقاية من آثار جانبية ممكنة من وسائل الدعم داخل الفموي التقليدية .
سمات تجميلية :
– هذه التقنية الجديدة تتميز بـ :
1- بساطة الاستخدام .
2- حد أدنى من الإجهاد على المريض .
3- نسبة نجاح عالية .
4- ثقة الخبراء المختصين .
5- طريقة تحت الشروط السريرية عن طريق التعاون بين خبراء الاختصاصات المختلفة والخبرة العميقة في مجالي التقويم وعلم الزرع .