تتضمن أمراض النسج حول السنية الالتهاب اللثوي والتهاب النسج الداعمة
لتحقيق تشخيص صحيح ينبغي تقييم المعلومات المأخوذة من القصة السريرية وإجراء فحوصات سريرية وشعاعية وأحياناً مخبرية وبحال الضرورة استشارة مع الأخصائيين
1-القصة السريرية
تتضمن معرفة فيما إذا كان المريض خاضع لمعالجة ما أو لديه سوابق مرضية أو حالة تحسسية لدواء أو مادة معينة أو لديه حالة عامة تؤثر على التشخيص وخطة العلاج،كما ينبغي معرفة السبب الرئيسي الذي دفع المريض للزيارة والسماح له بالتعبير عن شكواه(الأعراض)
أعراض الالتهاب اللثوي الحاد تتجلى باحمرار اللثة وتوذمها بالإضافة لحدوث نزف عفوي أو عند التفريش مثلاً بالإضافة إلى الألم.
بالالتهاب اللثوي المزمن يغيب الألم ومع تقدم الالتهاب وصولاً إلى التهاب النسج الداعمة لاتكون الجيوب مؤلمة عادة لكنها قد تترافق بحس ضغط بعد تناول الطعام يزول تدريجياً أو الإحساس بطعم كريه أو حكة في اللثة مكان تواجد الجيوب وفي بعض الحالات يكون المرضى معتادين على الأعراض فلا يذكرونها وقد يخبر بعضهم عن حركة الأسنان أوعن وجود خراجات أو نزف ويكون الطبيب هومن يكتشف علامات المرض
(اكتشاف علامات المرض بالفحص السريري)
2-الفحص السريري
فحص اللثة لتقصي وجود علامات التهاب
سبر منطقة الميزاب اللثوي للكشف عن وجود جيوب لثوية
سبر منطقة مفترق الجذور في الأسنان متعددة الجذور
غياب أو وجود اللثة الملتصقة
فحص كل سن بمفرده للتأكد من وجود حركة سنية
فحص الترميمات الموجودة فقد تكون هي المسببة للالتهاب
الكشف عن وضعية السن ضمن القوس السنية
تحديد كمية وحالة الترسبات القلحية
فحص اللثة:
اللون:تأخذ اللثة الملتهبة عدة ألوان ،الأحمر،الأرجواني ،الأحمرالمزرق حيث نرى الأول في الالتهاب الحاد بسبب زيادة التوعية والنفوذية الوعائية بينما نرى الأخير في الالتهاب المزمن نتيجة الركودة الدموية
الشكل والمظهر:عندما تلتهب اللثة تصبح منتبجة،متضخمة وتكون منطقة الإصابة البدئية هي الحليمة بين السنية لأنها الموقع الذي تحدث فيه أكثر ركودة جرثومية ومع تقدم الالتهاب تأخذ اللثة أحد المظاهر الآتية:تضخم،انحسار،شقوق طولية على سطح الجذرأما الحليمات فتصبح منتبجة مستديرة الذروة أو كليلة لاتملأ الفرجة بين السنية أوكأسية لاتملأالفرجة بل نجد انخفاضاً عوضاً عن ذروة الحليمة
(ملاحظة):النسج حول السنية الرقيقة أكثر تعرضاً لخطر الانحسار بينما تكون النسج حول السنية السميكة مقاومة لخطر
هذه الصورة تظهر :
الانحسار مع ميل لتشكل الجيوب (انحسار خفي)
قوام اللثة الملتهبة يكون رخو اسفنجي،يمكن إبعادها بسهولة عن السن
النزف عند السبر:هو العلامة الأكثر تميزاً لتشخيص التهاب النسج حول السنية
علامات التهاب النسج الداعمة:فقد الارتباط،نزف لدى السبر،تقرح الجدار الداخلي للجيب مسبباً ألم عند السبر،وفي حال التقيح يخرج القيح لدى الضغط بالإصبع على سطح اللثة،هجرة وحركة سنية
القياس الأكثرأهمية لتقييم شدة المرض هو فقدان الارتباط
السبر حول السني أساسي لتشخيص المرض حول السني لأنه يمكن من تحديد نسبة فقدان الارتباط يجب استخدام المسبر بلطف وسبر المحيط الكلي للسن وحمل المسبر بميل موازي للمحور الطولي للسن،عمق السبر من الحافة الحرة للثة إلى عمق الجيب وقياس فقد الارتباط من الملتقى المينائي الملاطي إلى عمق الجيب أساسيان للتشخيص
عمق السبرأكثر من 3ملم يعتبر
بداية التهاب النسج الداعمة(تهدم عمق
الأنسجة الصلبة والرخوة)
يعرف الانحسار اللثوي بقياس المسافة بين الملتقى المينائي الملاطي والحافة الحرة للثة بواسطة المسبر اللثوي.
يُصنف حسب ميللرإلى:
– صنف I:تراجع لايصل الملتقى المخاطي اللثوي
-صنف II:تراجع يصل إلى الملتقى المخاطي اللثوي
– صنف III:تراجع يصل إلى أوخلف الملتقى مع وجود امتصاص عظمي(تناقص ارتفاع إحدى الحليمات)
– صنف IV:تراجع يصل خلف الملتقى مع امتصاص عظمي شديد(الحليمات على مستوى واحد مع قاعدة الانحسار)
تصنف حركة الأسنان كمايلي:
صنف I أكبر قليلاً من الحركة الفيزيولوجية
صنف II أكثر وضوحاً بالاتجاه الأفقي فقط
صنفIII حركة عمودية والحل هو القلع
تفحص حركة الأسنان بواسطة أداة صلبة
3-الفحص الشعاعي
يكون باستخدام الصورة البانورامية ولدقة أفضل نأخذ صور ذروية بتقنية التوازي،قد يمكننا هذا الفحص من معرفة سبب المرض كما يوضح ارتفاع الحاجز السنخي بين السني وعرض المسافة الرباطية وغياب أو وجود الصفيحة القاسية وآفات مفترق الجذور…
عندما تكون المسافة بين قمة الحاجز السنخي والملتقى المينائي الملاطي أكثر من 2 ملم نقرر وجود التهاب نسج داعمة
يجب دائماً تصحيح المعلومات الشعاعية بمعلومات سريرية
4-الفحص المخبري:
لم تُثبت ضرورته رغم أنه مفيد لاسيما في التهاب النسج الداعمة المبكر الشبابي او سريع التطور،حيث نتمكن من إعطاء الصاد الحيوي النوعي للزمرة الجرثومية الممرضة الموجودة بواسطة الزرع الجرثومي