يتم وضع الإصبع بحيث يجس القطب الخلفي للقمة الفك السفلي و يطبق ضغطا بسيطا و يتم تسجيل الأعراض في حالة السكون و الفتح الأعظمي حيث يجب أن يدور الإصبع للخلف ليطبق ضغطا على الوجه الخلفي للقمة الفك السفلي لتحري التهاب المحفظة و التهاب اللقمة ( Okeson , 1993 ) .
يتم جس القطبين الوحشيين لكلا اللقمتين بتطبيق ضغط إصبعي مقداره ليبرة او اثنتين و يسجل الألم على مقياس مدرج إما وضع الإصبع في مجرى السمع الظاهر فهي أقل فعالية في تحري ألم الوجه للقمة الفك السفلي ، كما أنها قد تؤدي إلى حدوث طقة بسبب ضغط الإصبع فتفسر خطأ على انها انزياح قرص . ( Pertes and Gross , 1995 ) .
يمكن تحري الألم بالطلب من المريض أن يعض على خافض لسان خشبي حيث يشير الألم إلى وجود التهاب فإذا أدى العض على الأسنان الأمامية إلى ألم فهذا يدل على وجود التهاب محفظي في الجانب المخالف بينما يتم تشخيص التهاب خلف القرص بضغط الفك السفلي يدويا للخلف لتحري الألم ( Pertes and Gross , 1995 )
فحص مدى الحركة : Movement range examination تبلغ الحدود الطبيعية للفتح ( 40 – 50 mm ) و تبلغ الحدود الطبيعية للحركات الجانبية ( 8 – 12 mm ) ( Kaplan and Assel 1991 ) .
يتم فحص مدى الحركة الفاعلة و المنفعلة في كل من الفتح الأعظمي و الحركات الجانبية و الحركة التقدمية و يمكن بفضل إجراء فحص للحركة المنفعلة تمييز سبب الإعاقة : فإذا شعر الباحث أن نهاية الحركة المعاقة طرية كان السبب إعاقة عضلية أو في نسج رخوة ، و إذا شعر باصطدام بشيء قاس كان السبب اضطرابا عظميا أو نزياح قرص أو تقفعا ليفيا ( fibrotic contracture )
تحري الانحراف عن الخط الاوسط : Deviation detection :
يتم تحري أي انحراف عن الخط الاوسط في الحركة الأمامية و في الفتح و هو أحد نوعيين : إما انحراف مستمر لا يعود للخط الأوسط و يسمى ( defection ) و هو يدل على انزياح قرص لا ردود أو التصاق أو تشنج عضلة جناحية وحشية سفلية في الجانب الموافق أو تشنج عضلة ماضغة في الجانب الموافق أو انحراف في مرحلة من الفتح يعود الفك بعدها للخط الأوسط و يسمى ( deviation ) و هو يدل على انزياح قرص مفصلي ردود ( Pertes and Gross , 1995 )
تحري الأصوات المفصلية articular sounds detection
تقسم الأصوات الصادرة عن المفصل الفكي الصدغي إلى طقة ( cliking ( , oam ) crepitus ) فالطقة هي صوت قصير المدة ( 10 – 41 m sec ) يحدث في لحظة من الفتح أو الإغلاق أو في كليهما أما الخشة فهي صوت أطول زمنا ( 50 – 700 m sec ) يحدث خلال مرحلة من الفتح أو الإغلاق او في كليهما ( صوت جرش ) ( Mohl , 1990 ) .
تدل الطقة على انزياح قرص أمامي أو أمامي انسي أو انسي و تعبر عن عودة القرص المنزاح و قد تدل على حركة سريعة للقرص و اللقمة معا بسبب وجود إعاقة على السطوح المفصلية أو على توذم المفصل و ارتشاحه بالسوائل ، و تدل الخشة غالبا على تغيرات عظمية سطحية تنكسية ، و قد تدل على نقص في كمية السائل الزليلي أو على حركة اللقمة فوق النسج خلف القرص ( Kaplan and Assel 1991
غالبا ما يتم تحري الأصوات المفصلية بالجس الإصبعي لمنطقة المفصل الفكي الصدغي و تعتبر طريقة وضع الإصبع في مجرى السمع الظاهر خاطئة لأنها قد تسبب طقة محدثة و يعتبر الاستماع بالسماعة الطبية أدق من الجس ( Okeson , 1993 ) .
يجب عدم الاكتفاء بتسجيل وجود صوت بل يجب تحديد توقيت حدوث الصوت خلال الحركة ، تحديد ما إذا كان الصوت يحدث بالفتح أو الإغلاق أو متبادلا ( reciprocal ) في كليهما (okeson ) .
يتم احيانا تحري الأصوات المفصلية باستخدام تحليل الأصوات (sonographic analysis ) أو بتحليل ( Dopler ) لكن هذه الوسائل غير قادرة على التشخيص التفريقي بين الأصوات الطبيعية و أصوات الاضطراب الداخلي ، و لا يوجد دلائل عملية على وجود مزايا إضافية لهذه الطرق على الاستماع المباشر أو السماعية الطبية و مازال استخدام الأجهزة الالكترونية في تحري الأصوات المفصلية مثار تساؤل ( Mohl , 1993 ) و كذلك ( mnNeill 1993
تصنف الطقة حسب موقعها على مسار الحركة عند فتح الفم إلى : مبكرة ( حتى 15 mm ) و متوسطة ( 16 – 30 mm ) و متأخرة ( 31 – 50 mm ) ( pertes ans Gross , 1995 ) .
يعبر الصوت الحادث في نهاية الحركة عن عودة القرص المنزاح أو عن فرط الحركة ( hypermobility ) للقرص و اللقمة معا ، و في هذه الحالة يكون الصوت عميقا (dull ) ، أما صوت الخشة فيعبر عن عائق ميكانيكي و يمكن أن يحدث بوجود تغيرات تنكسية في أي نقطة على مسار الحركة ( pertes ans Gross , 1995 ) .
فحص انضغاطية المفصل-فحص النسج خلف القرصية
في الحالة الطبيعية يكون المفصل قابلاً للانضغاط بمقدار0.5mm وللتأكد من سلامة المفصل من هذه الناحية نضع ورقة عض حريرية في الجانب المراد فحصه بسماكة 8 ميكرون ونضع شريط معدني بسماكة 0,5 ملم في الجانب الآخر ونطلب من المريض العض فإذا أمسك بشريط الحرير دل ذلك على سلامة المفصل أما إذا لم يستطع القيام بذلك دل هذا على نقص مرونة المفصل
لفحص النسج خلف القرصية يتم دفع الفك السفلي نحو الخلف ففي الحالة الطبيعية تكون هذه الحركة غير مؤلمة أما إذا تألم المريض دل ذلك على وجود إصابة في هذه النسج ( التهاب – وذمة )