تتضمن هذه الاختبارات : اختبار اللب الكهربائي .
الاختبارات الحرارية .
* إن الهدف الأول لهذه الاختبارات هو محاولة تمييز اللب الحي عن اللب المتموت .
* إن هذه الاختبارات تثير الألياف العصبية في اللب السني محدثة رد فعل من قبل المريض .
* إن استجابة المريض هي المؤشر الأساسي ، لذلك علينا أن نميز ما بين الاستجابة بسبب الخوف والاستجابة الحقيقية .
* يجب أن نولي بعض الاهتمام للتأكد من كون السن المفحوص نظيفا ً وجافا ً وهذا يقلل من انتقال المثير إلى النسج الرباطية .
* إن من مساوئ هذه الاختبارات أننا يجب أن نقيم افتراضا ً بوجود ارتباط ما بين الألياف العصبية والتروية الدموية ، ولكن هذه الفرضية ليست ثابتة ، ففي بعض الحالات تُفقد التروية الدموية في اللب قبل تحلل الألياف العصبية فيه مما ينجم عنه تشخيصا ً خاطئا ً في حيوية اللب .
* بالإضافة إلى ذلك فإنه من المعروف لدينا وخاصة بعد الإصابات الرضية أن الألباب الحية في بعض الأحيان قد لا تستجيب لفحوص الحيوية لمدة قصيرة بعد الرض ولكن بعد مضي أسابيع إلى عدة أشهر يلاحظ وجود استجابة طبيعية .
فحص اللب الكهربائي Electric pulp test :
* يعمل رائز اللب الكهربائي عن طريق تشكيل دارة كهربائية لإثارة حساسية الأعصاب في اللب السني وخاصة الألياف الاتصالية المغمدة A – دلتا في منطقة الالتقاء العاجي اللبي ، أما الألياف C اللبية فقد تعطي استجابة أو قد لا تستجيب .
* إن قياس مقدار التيار المار قد يكون غير دقيق وذلك بسبب اختلاف ثخانة الميناء والعاج السني ، مقدار الجفاف ، مقدار مقاومة الميناء الكهربائية ، وجود كسور ، وجود ترميمات بالإضافة إلى أن وصول الدارة إلى اللب قد يكون مستحيلا ً في بعض الحالات بسبب وجود تاج على السن أو وجود حشوة كبيرة .
* يستخدم في هذه التقنية نظام أحادي أو ثنائي القطب ، إلا أن النظام الثنائي يكون أدق في نتائجه لأنه يقصر دارته فقط على اللب التاجي ، وعلى أية حال فإن اغلب أجهزة فحص اللب الكهربائي هي وحيدة القطب .
الإجراءات :
* ينبغي تجفيف السن المفحوص والأسنان المجاورة وذلك لمنع انتقال الدارة إلى الأسنان المجاورة .
* يوضع المسبر على الحد القاطع للقواطع أو على رأس الحدبة في السنان الخلفية وذلك مقابل القرن الللبي .
* يوضع ما بين المسبر والسن مادة مثل معجون الأسنان أو جل الفلور .
* يجب إكمال الدارة بواسطة شفاه المريض أو حمل حامل الرائز بواسطة الطبيب أو المريض .
* يُرفع مقدار التيار المار بالتدريج مع مراقبة المريض ( برفع يده ) إذا كان هناك حس وخز في السن أو إحساس بالحرارة فيه .
المعلومات التشخيصية :
* وجود استجابة عند الفحص بالرائز الكهربائي يشير إلى وجود حيوية في نسج اللب في المنطقة التاجية من القناة اللبية .
* لم يلاحظ وجود أية علاقة ما بين عتبة الألم وحالة اللب .
* إن عدم وجود استجابة ( حسب رأي Seltzer ) يشير إلى وجود تموت كامل في 72 % من الحالات وتموت موضعي في 25 % من الحالات ، ولهذا وإذا كان من المقبول وجود تموت موضعي هو استطباب لإجراء معالجة لبية في الأسنان المكتملة الذروة في 97.7 % من الحالات فإن عدم وجود استجابة للرائز الكهربائي يجعل المعالجة المطبقة هي إجراء معالجة لبية للسن المتموت .
* إن استجابة الألباب الشابة في الأسنان غير مكتملة الذروة للرائز الكهربائي لا يعتبر مشخصا ً وذلك لأن التطور النهائي لضفيرة راشكوف لا يتم حتى المراحل الأخيرة من تطور الجذر ، وبهذا فإن الألياف العصبية في اللب لا تنتهي ما بين الخلايا المصورة للعاج والعاج المحيطي وبالتالي ففي مثل هذه الأسنان فإن الاعتماد على الفحص بالبرودة يكون أكثر فائدة وفعالية .
الاختبارات الحرارية Thermal tests :
يُعتقد أن هذه الاختبارات تعتمد على القوى الهيدروديناميكية في العاج محرضة القوى الكامنة في النهايات العصبية بواسطة استقطاب ( تشريد ) الأغشية السطحية ، ومن خلال هذه النظرية تكون حركة السوائل في الأقنية ( الناجمة عن التأثير الحراري ) هي المسؤولة عن تنشيط المستقبلات الحسية في اللب .
اختبار البرودة Cold tests :
* أكثر اختبارات البرودة فعالية هي التي تعتمد على قضبان ثاني أوكسيد الكربون (C, CO2 snow °78- ) أو اختبار الكريات القطنية المبللة بـ difluorod ichloro methane (C °50- ) وهي تعتبر أفضل من الطرق القديمة التي تستخدم الثلج وكلور الإيتيل (C °4- ) التي تعتبر أقل فعالية .
* إن الفائدة الرئيسية من استخدام هذه الطرق الحديثة هي في قدرتها على إيصال البرودة إلى داخل الأسنان المتوجة أو ذات الترميمات الكبيرة ، كما أن القلق من إمكانية حدوث شقوق في العاج نتيجة تطبيق برودة شديدة أو حدوث أذى غير ردود في اللب لم يلاحظ عند تطبيق هذه التقنيات .
الإجراءات :
1. كما في EPT يتم تجفيف السن المفحوص والأسنان المجاورة له .
2. يجب تطبيق المادة المستخدمة على الحد القاطع أو قرب القرون اللبية للحصول على أفضل النتائج
3. يجب تطبيق اختبار البرودة بلطف لأن إضافة المادة المبردة مع ضغط قد يسبب الألم وخاصة في الأسنان الأمامية .
المعلومات التشخيصية :
* يتوافق وجود استجابة مع وجود لب حي ولكنها لا تشير إلى درجة الالتهاب ، وقد أشار العديد من المؤلفين إلى إن عدم وجود استجابة هو دليل على التموت اللبي ، ويمكن الاعتماد على نتيجة هذا الاختبار في تقرير الحاجة إلى المعالجة اللبية للسن .
* يعتبر اختبار البرودة باستخدام قضبان Co2 المجمد أفضل من غيرها وذلك لإمكانية استخدامه بوجود الترميمات المعدنية ، حاصرات التقويم ، التيجان المؤقتة والدائمة ، الصفائح المعدنية .
* كما أنه يعتبر أفضل اختبار حيوية على الإطلاق وذلك للأسنان غير مكتملة الذروة .
اختبار الحرارة Heat tests :
إن محاولة معرفة حيوية اللب من خلال استخدام أقماع الكوتها المحماة هو من الاختبارات الشائعة ويتم تشخيصه فوق مصباح كحولي حتى يتجمع ثم يوضع على السطح الدهليزي بالقرب من الحد القاطع ، وهناك طريقة أخرى ويتم فيها اختبار الحرارة بواسطة الحاجز المطاطي ويتبع ذلك بغسلها بماء فاتر ، ثم يغطى المريض على الكرسي ويتم فحص كل سن على حدى من الخلف للأمام وهو يعتبر من التطبيقات الصعبة وذلك لأن تطبيق الحرارة بشكل زائد قد يسبب حالة التهابية لبية غير ردودة ، وصف رد الفعل تجاه الحرارة بأنه ثنائي الطور .
في البداية يتم وصف ألم حاد موضع وذلك بسبب إثارة النهايات العصبية (A – دلتا ) ومع استمرار تنبيه ومع استمرار الاختبار يشعر المريض بألم متشعع وغير واضح وذلك بسبب إثارة الألياف C .
اختبار الآبار الاستكشافية Cavity test :
* يستخدم هذا الاختبار في حالة وجود ترميم مغطي للسن يحول دون تطبيق بقية الاختبارات السنية .
* لقد قلل استخدام قضبانCo2 المجمدة من استخدام هذا الاختبار ، لكن بقي بعض الممارسين يجرونه كاختبار أخير لتأكيد التموت اللبي ، يبدأ الممارس بالتحضير طالبا ً من مريضه إعلامه عند الشعور بالألم وكما في بقية الاختبارات فإن وجود استجابة على هذا الاختبار يكون دليل على حيوية السن وبالطبع فإنه لا يعطي معلومات عن درجة المرض اللبي .
الاختبارات الميكانيكية :
* يستخدم كلا ً من اختباري الحس والقرع لتحري وجود التهاب في النسج الرباطية ولا يعتبران من اختبارات الحيوية السنية .
* نلاحظ وجود ألم على القرع في كل حالات اللب المتموت بشكل جزئي أو كامل ، وكما في الطرق غير المباشرة المستخدمة لتقييم حالة اللب فإن وجود حساسية على القرع مع أو بدون وجود حساسية على الجس مع وجود لب حي هو دلالة على وجود التهاب لب غير ردود .
اختبار القرع Percussion :
نجري فحص القرع باستخدام ضغط إصبعي أو بواسطة استخدام يد مرآة الفم ويكون الهدف هو كشف وجود التهاب في النسج حول الذروية .
الإجراءات :
1. ننقر بيد المرآة على السطوح الاطباقية الدهليزية واللسانية . .
2. يجب فحص السن عشوائيا َ بفحص بعض الأسنان المجاورة وذلك لكي لا يعطي المريض استجابة خاطئة على الاختبار .
المعلومات التشخيصية :
* إن وجود استجابة على القرع يكون دليلا ً على وجود التهاب في النسج حول الذروية ، إلا أن عدم وجود استجابة لا يحكم بعدم وجود مثل هذا الالتهاب .
* كما أن وجود استجابة على القرع مع وجود حيوية في السن يكون دلالة على وجود حالة التهابية شديدة قد تكون غير ردودة .
* يجب الانتباه عند تفسير نتائج فحص القرع وذلك لمعرفة مصدر الاستجابة حال كونها ناجمة عن وجود أذية حول سنية أو كسر في الحدبات ، وهذا الأمر سيكون من الصعوبة بمكان وخاصة في الحالات التي تترافق مع وجود حيوية في السن ، وهنا يجب علينا أخذ نتائج الفحوص الأخرى بعين الاعتبار للتمييز بين التهاب النسج حول السنية من منشأ حول سني أو من منشأ لبي .
اختبار الجس Palpation :
* يستخدم هذا الاختبار للكشف عن وجود التهاب في المخاطية السمحاقية حول جذر السن وقد يكشف مثلا ًعن وجود ترقق ـ تموج ـ قساوة ـ فرقعة وذلك قبل أن يظهر الانتباج الشديد .
الإجراءات :
* يتم الضغط بواسطة رأس السبابة حيث تمرر السبابة على العظم من خلال المخاطية وكما في اختبار القرع يجب إجراء الاختبار بشكل عشوائي ويجب مقارنة النتائج مع الأسنان المجاورة .
المعلومات التشخيصية :
* كما شرح سابقا ً في اختبار القرع فإن وجود استجابة في اختبار الجس وخاصة في المنطقة المقابلة لذروة الجذر يشير إلى وجود التهاب في النسج حول الذروية ، وعلى أية حال فإن عدم وجود استجابة ليس دليلا ً على غياب هذا الالتهاب .
الفحص الشعاعي Radiographic examination :
* يعتبر الفحص الشعاعي واحدا ً من عدة فحوص متعددة حيث يجب جمع نتائجه مع نتائج الفحوص الأخرى لتكوين التشخيص النهائي .
* تحدد فحوص الحيوية المبدئية أي نوع من أنواع الأشعة هو الأفضل ، فإذا كانت السن حية فتستطب إجراء صور مجنحة للكشف عن وجود نخور أو وجود أي سبب آخر يكون سببا ً للالتهاب ، أما إذا كان هناك شك في وجود التهاب حول ذروي فتستطب الصور الذروية .
المعلومات التشخيصية :
* لا يمكن للصورة الشعاعية أن تشير إلى وجود التهاب لبي بشكل مباشر وعلى أية حال فإن وجود نخور أو ترميمات سيئة على الصورة سيكون دلالة على احتمال وجود حالة التهاب لبية .
* يعتبر التهاب النسج الذروية التصلبي علامة مرضية تدل على وجود التهاب لب ، كما أن وجود شفافية شعاعية ذروية في المنطقة اللبية دليلا ً جيدا ً على وجود تموت أو منطقة تموت في اللب السني
تم تعديل 2010/10/121. حرارة سطح التاج Crown surface temperature :
* أجرى العالم Fanibunda بحثا ً مطولا ً في مجال قياس مقدار حرارة سطح التاج .
* تعتمد هذه التقنية في دراسة حيوية اللب على النظرية التي تقول أن حرارة الأسنان الحية تكون اكبر من حرارة الأسنان المتموتة ، كما أن هذه الأسنان تستعيد حرارتها بعد التبريد بشكل أسرع من الأسنان المتموتة .
* ذكرت تجارب Fanibunda أن مقارنة منحنى مخطط الحرارة ـ الوقت ما بين الأسنان الحية وغير الحية قد أعطى بعض المعلومات التشخيصية الجيدة .
* حامل العالم Howell استخدام طريقة تغير لون بللورات السائل الكولسترولي كعلاقة تشخيصية لقياس تغير درجة حرارة التاج .
* في دراسة حديثة تم استخدام كاميرا المرسام الحراري تحت الحمراء لقياس معدل تغير درجة حرارة التاج في الأسنان غير الحية وقدرتها البطيئة على استعادة حرارتها بالمقارنة مع الأسنان الحية
2. Xenon-133 radiosotopa :
* استخدمت المواد المشعة في قياس التروية الدموية في اللب سابقا ً في طريقة الحقن الكروي الشعاعي .
* تستخدم هذه الطريقة مجس أشعة حاوي على Xenon-133 radiosotopa للتمييز مابين الأسنان الحية والمتموتة عن طريق قياس معدل التدفق الدموي فيها ، وعلى أية حال فإن استخدام طريقة المواد المشعة مكلفا ً وهي طريقة باهظة الثمن وتحتاج إلى أجهزة خاصة .
* مبدأ هذه الطريقة يعتمد على قياس درجة مرور أو انعكاس الضوء من خلال الدم في اللب السني .
3. Photoplethy mography :
* تعتمد هذه الطريقة على مرور الضوء من خلال السن ومن ثم قياس أطوال الموجات غير الممتصة من قبل الهيموغلوبين في الدم .
* وبما أن هذه الطريقة ليست حديثة بمعنى الكلمة فإن Photoplethy mography تعتبر الطريقة الرائدة على بقية الطرق مثل مقياس التدفق الضوئي الليزري و مقياس أطوال الموجات الطيفية الضوئي الثنائي Pulse oximetry والتي تعتمد جميعها على قياس طول موجة الضوء في تحديد مقدار التروية الدموية في اللب السني .
4. Laser Doppler flowmetry :
* أول من تحدث عن هذه التقنية هو ( Tenland 1982 ) حيث تم تطويرها لقياس مقدار التدفق الدموي في النظام الدموي الشعري كما في الشبكية ـ الصفاق ـ الكبيبات الكلوية ـ الجلد ، وقد تم استخدامها مؤخرا ً في المجال السني .
* وهي تعتمد على حزمة ضوئية ( مثل الهيليوم / نيون 632.8 نانومتر) والتي تنتشر عند مرورها من خلال الكريات الحمراء .
* استخدمت الأجهزة الحديثة الأطوال الموجية التي تتراوح مابين 600 ـ 700 نانومتر وذلك اعتمادا ً على صفات الضوء الممتص من قبل الأنسجة المفحوصة .
* يتم التقاط الضوء المنتشر بواسطة مجمع ضوئي ويتم إطلاقه نحو تيار الكريات الحمراء وهذا يمكن استخدامه كمقياس لدرجة التروية الدموية اللبية .
* تبدو التقنية نافعة وغير مؤذية ودقيقة ، وقد أجمعت التقارير بأنها تقنية سهلة الاستخدام على الأسنان وتعتبر تقنية مفيدة في قياس حيوية اللب وتكون فعالة بشكل خاص من قياس حيوية الألباب الشابة التي تعرضت للرض والتي لا تعطي استجابة جيدة على طرق قياس الحيوية الأخرى .
5. Pulse oximetry :
* تستخدم هذه الطريقة لتحديد مقدار سلامة الأوعية الدموية في اللب السني .
* يُستخدم مسبر خاص مع ضوئين مختلفين في طول الموجة وذلك لقياس نسبة امتصاص كل موجة بالنسبة للدم المؤكسج وغير المؤكسج وبالتالي تحديد نسبة الأكسجة في الدم اللبي .
* تُفيد هذه الطريقة في تحديد حيوية اللب إضافة إلى إمكانية وضع تقييم جيد لحالة اللب المرضية .
6. Dual wavelength spectro photomehy :
* تم تطوير هذه التقنية على يد العلماء Chamce , Geraci ,Wood , Millikan ويتم فيها الاعتماد على مصدر ضوئي ذي طول موجة ثنائي ( 760 أو 850 نانومتر ) لتحديد درجة الإشباع الأوكسجيني ضمن الدم اللبي .
* أعطت الاختبارات التمهيدية على الأسنان بعض الأمل وخاصة بسبب القدرة على تحديد الأوكسجين في اللب السني حيث أن معرفة درجة الإشباع مفيدا ً ليس فقط في تحديد التموت اللبي فحسب بل في تحديد درجة الالتهاب ضمن اللب السني .
* إن الأجهزة المستخدمة في هذه التقنية كانت عملية وغير مؤذية .