تقوم الأسلاك التقويمية بتطبيق القوى الميكانيكية الضرورية لإنجاز الحركة السنية من خلال إرتباطها إلى شقوق الحاصرات
الإختيار الصحيح والدقيق للأسلاك التقويمية يقود إلى معالجة ناجحة
لذلك عند اختيار سلك تقويمي يجب الأخذ بالحسبان عدد من الخصائص الواجب توافرها في السلك التقويمي وهذه الخصائص هي :
Strength
Toughness
Good range
Low friction
Formable
Weldable
Springiness
Springback
Resilience
Aesthetics
Biocompatibility
Poor biohostability
Price
تصنيع الأسلاك
إن نقطة البداية في عملية تصنيع الأسلاك التقويمية هي قولبة السبيكة المعدنية ( صبها) لتشمل التراكيب المطلوبة من المعادن , بعد ذلك تخضع الصبة لسلسلة من العمليت الميكانيكية حتى يكون المقطع العرضي صغير بما فيه الكفاية لرسم السلك
الرسم للسلك المدور يجب أن ينجز على سلسلة من الخطوات حتى نحصل على القياس النهائي لقطر السلك
الأسلاك المضلعة تصنع من الأسلاك المستديرة باستخدام الجهاز ذو الرأس التركي (يتألف من زوجان من المساطر تتوضع بالتزوي المناسب )
تعتبر المعالجة الحرارية ضرورية جداً خلال عملية التصنيع هذه لإلغاء التمدد التصلبي الكبير الي يحدث فيما لو لم تعالج الخليطة بالحرارة
الألم التالي للسلك الأولي
إن الألم وعدم الراحة شائعان عند مرضى المعالجة التقويمية , وحسب دراسة Patel 1989 فإن 10% من مرضى التقويم يقطعون المعالجة بسبب الألم المبكر , ومن الخبرة السريرية نلاحظ أن معظم المرضى يعانون من الألم في الأيام الأولى من المعالجة وبعد كل جلسة
ويعتقد بأن السبب الرئيسي للألم هو تطبيق القوة التقويمية و الحركة السنية بحسب (Brown , Scheurer Oliver , Kvam)
قام كل من Jones (1984) and Jones and Chan (1992) بدراسة حول الألم التالي لوضع السلك الاولي عند استخدام أسلاك NITI ومقارنة النتائج مع مرضى قلع الأسنان :
الألم التالي للسك الأولي كان أكبر من ذلك الملاحظ عند قلع الأسنان
استمر الألم مدة 5 – 6 أيام
ازداد عدم الإرتياح مع تقدم السن
لوحظ فارق قليل لعدم الراحة مع استخدام أسلاك أخرى
Erdinc and Dincer (2004) وجدا أن الألم استمر تقريباً حوالي الساعتين بعد وضع السلك الأولي , وأن 90% من المرضى وجدوا أن ذروة الألم تتناقص خلال 24 ساعة من وضع السلك الأولي وأن الألم يميل إلى الإختفاء تدريجياً بعد انقضاء 7 أيام
تسكين الألم :
يجب على المقوم أن ينتبه لموضوع الألم ويضعه في الحسبان قبل أية خطوة من المعالجة , وتنبيه المريض وإعلامه بإمكانية حدوث الألم , وأنه سوف يختفي مع مرور الوقت .
أظهرت مسكنات الألم ومضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية قدرتها على إنقاص الألم عند مرضى التقويم , وقد تفوق Ipubrofen على Aspirin في إنقاص الألم حسب ( Ngan et al 1994 )
القوس السلكية المناسبة للقوس السنية
أكد معظم المقومين وجود اختلاف في الشكل والحجم بين الأقواس السنية عند البشر .
وقد صنفت أشكال الأقواس إلى :مثلثية , مربعية , بيضوية وذلك من قبل تشك 1932
وأخيراً بدأت شركات التقويم بإنتاج أشكالاً للأقواس السلكية معتمدة على هذا التصنيف وسمحت هذه الطريقة باقتراب أكبر لخصوصية كل مريض على حدا
مع ذلك نجد أنه من غير العملي أن نضع سلكاً خاصاً بكل مريض في المعالجة التقويمية الحديثة
لذلك يمكن في البداية استتخدام 015. 0مجدول أو نايتينول حراري 016 .0مستدير كأقواس للرصف والتسوية الاولية وعندما ترتصف الأسنان وتتقدم المعالجة فإن تأثير الأسلاك على شكل القوس يتزايد تدريجياً لأنها تمتلك قوة شد أكبر و لاستمرارها مدة أطول خلال المعالجة
لذا فإنه من المفيد في المراحل اللاحقة من المعالجة استخدام أسلاك مناسبة معدلة بالشكل المناسب لشكل القوس السنية لكل مريض على حدا
بالنسبة لأسلاك النايتينول الحراري المضلعة حيث لايمكن تعديلها لذلك فإنه من الضروري استخدام ثلاثة أشكال قياسية بحيث تقارب شكل القوس السنية للمريض , حيث ييمكن أن تبقى عدة أشهر في فم المريض فلا بد أن تؤثر على شكل القوس السنية للمريض وخاصة في المنطقة النابية
أما بالنسبة لأسلاك الستيل المضلعةالعاملة 019× 025 لها تأثير كبير على شكل القوس بالتالي يجب تعديلها لتطابق شكل القوس السنية للمريض
يتم التعديل كمايلي :
1- بعد مرحلة النيتينول الحراري المضلع يفرش الشمع فوق القوس السفلية ليسجل انطبعات الحاصرات
2- يثنى قوس الستيل المضلع 019 × 025 موافقاً لأماكن الحاصرات على العضة الشمعية
3- يقارن السلك مع المثال السفلي الأولي للتأكد من مشابهته للشكل الأصلي
4- يفحص السلك من أجل التناظر على المثال
5- أخيراً تصنع أسلاك الستيل للقوس العلوية بشكل أعرض من السفلية ب 3 مم نتيجةً لتشابك الأسنان العلوية دهليزياً بالنسبة للسفلية
الإنتقاء السريري للأسلاك
يجب أن تؤمن الأقواس الأولية القوة الجيدة والنابضية الجيدة ومدى العمل الكبير . يوفرnitinol (نيكل تيتانيوم) تشارك جيد بين القوة والمرونة أكثر مما توفره أسلاك SS، وقد كان يستخدم SS في المراحل الأولية للمعالجة بعد إضافة عرى التسوية على سلك 014 لزيادة المرونة، أو يمكن استخدام SS المجدول حيث يوفر هذا زيادة في المرونة.
وعلماً أنه كلما ازداد حجم السلك كلما ازدادت قوته، ونقصت نابضيته فيفضل استخدام أصغر الأسلاك للرصف
استخدام القوس الفولاذي المستخدم لإغلاق المسافات 016×SS 016.
وفي المراحل الأخيرة من المعالجة تكون الأسلاك المستطيلة والتي تملأ شقوق الحاصرات أكثر فعالية عندما تكون المسافة بين الحاصرات أكبر ( كلما زادت المسافة بين الحاصرات زادت مرونة السلك ونقصت قوته ) ويكون انزلاق السن على السلك غير ذي أهمية نسبياً